لا شك أنّ الأنبياء يحتاجون إلى المعجزةلإثبات ارتباطهم باللّه، و إلّا فإنّ أيواحد يستطيع أن يدعي النّبوة، و بناء علىهذا فإن معرفة الأنبياء الحقيقيين منالمزيفين لا يتيسر إلّا عن طريق المعجزة. وهذه المعجزة يمكن أن تكون بذاتها دعوة وكتابا سماويا للنّبي، و يمكن أن تكونأمورا أخرى من قبيل المعجزات الحسية والجسمية، إضافة إلى أن المعجزة مؤثرة فينفس النّبي، فهي تزيد من عزيمته و إيمانه وثباته.على كل حال، فإن موسى عليه السّلام بعدتلقيه أمر النّبوة، يجب أن يتلقى دليلها