تبدأ سورة الكهف- كما في بعض السور الأخرى-بحمد اللّه، و بما أنّ الحمد يكون لأجل عملأو صفة معينة مهمّة و مطلوبة، لذا فإنّالحمد هنا لأجل نزول القرآن الخالي من كلاعوجاج، فتقول الآية: الْحَمْدُ لِلَّهِالَّذِي أَنْزَلَ عَلى عَبْدِهِالْكِتابَ وَ لَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجاً.هذا الكتاب هو كتاب ثابت و محكم و معتدل ومستقيم، و هو يحفظ المجتمع الإنساني ويحمي سائر الكتب السماوية.