بعد أنّ تحدثت الآيات السابقة معالمشركين في قضايا التوحيد و المعاد، تبدأأوّل آية من هذه الآيات بكلام على شكلنصيحة لتوعيتهم، حيث تجسّم هذه الآيةالنهائية الفانية لهذه الدنيا أمامعقولهم حتى يعرفوا أنّ هذه الدنيا دارزوال و أنّ البقاء الأبدي في مكان آخر،لذلك ما عليهم إلّا تهيئة أنفسهم لمواجهةنتائج أعمالهم، حيث تقول الآية: وَ إِنْمِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهاقَبْلَ يَوْمِ