امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 14 -صفحه : 618/ 235
نمايش فراداده

المحيط بكلّ شي‏ء علما و هو على كلّ شي‏ءقدير و عليه فإنّ الحساب على الأعمال والنوايا و الإعتقادات المضمرة لا يشكلّله.

و عليه فإنّ الحساب على الأعمال و النواياو الإعتقادات المضمرة لا يشكّل له تعالىأدنى مشكلة أيضا، فكما ورد في الآية (284) منسورة البقرة: وَ إِنْ تُبْدُوا ما فِيأَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُيُحاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ.

و كذلك حينما أظهر فرعون شكّا في قدرةاللّه على المعاد و إحياء القرون السابقة،أجابه موسى عليه السّلام: قالَ عِلْمُهاعِنْدَ رَبِّي فِي كِتابٍ لا يَضِلُّرَبِّي وَ لا يَنْسى‏. «1»

1- طه، 55.