امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 14 -صفحه : 618/ 298
نمايش فراداده

الآيات [سورة الصافات (37): الآيات 33 الى 40]

فَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي الْعَذابِمُشْتَرِكُونَ (33) إِنَّا كَذلِكَنَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ (34) إِنَّهُمْكانُوا إِذا قِيلَ لَهُمْ لا إِلهَ إِلاَّاللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ (35) وَيَقُولُونَ أَ إِنَّا لَتارِكُواآلِهَتِنا لِشاعِرٍ مَجْنُونٍ (36) بَلْجاءَ بِالْحَقِّ وَ صَدَّقَالْمُرْسَلِينَ (37) إِنَّكُمْ لَذائِقُوا الْعَذابِالْأَلِيمِ (38) وَ ما تُجْزَوْنَ إِلاَّ ماكُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (39) إِلاَّ عِبادَاللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (40)

التّفسير

مصير أئمّة الضلال و أتباعهم

الآيات السابقة بحثت موضوع التخاصم الذييدور بين أئمّة الضلال و تابعيهم يومالقيامة قرب جهنّم، أمّا الآيات أعلاه فقدوضّحت- في موضع واحد- مصير المجموعتين، وشرحت أسباب تعاستهم بشكل يشخّص المرض ويصف الدواء الخاص لمعالجته.

ففي البداية تقول: إنّ التابع و المتبوع والإمام و المأموم مشتركون في ذلك اليوم‏