قَوْلُ رَبِّنا إِنَّا لَذائِقُونَ.و كلمة (ربّ) هنا لها مغزى كبير، إذ أنّالإنسان يصل إلى درجة بحيث أنّ اللّه الذيهو مالك ذلك الإنسان و مربّيه و لا يريد لهسوى الخير و السعادة يأمر بالقائه في أشدّالعذاب!! و هذا أيضا من شؤون ربوبيته.على أيّة حال فإنّ ذلك اليوم هو حقّا (يومالحسرة) حيث يندم فيه أئمّة الضلال وتابعوهم على أفعالهم، و لكن ما الفائدة؟فليس هناك أي طريق للرجعة.