امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 17 -صفحه : 500/ 90
نمايش فراداده

الآيات [سورة الذاريات (51): الآيات 24 الى 30]

هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْراهِيمَالْمُكْرَمِينَ (24) إِذْ دَخَلُواعَلَيْهِ فَقالُوا سَلاماً قالَ سَلامٌقَوْمٌ مُنْكَرُونَ (25) فَراغَ إِلى‏أَهْلِهِ فَجاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ (26)فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قالَ أَ لاتَأْكُلُونَ (27) فَأَوْجَسَ مِنْهُمْخِيفَةً قالُوا لا تَخَفْ وَ بَشَّرُوهُبِغُلامٍ عَلِيمٍ (28)

فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍفَصَكَّتْ وَجْهَها وَ قالَتْ عَجُوزٌعَقِيمٌ (29) قالُوا كَذلِكَ قالَ رَبُّكِإِنَّهُ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (30)

التفسير

ضيوف إبراهيم عليه السّلام‏

من هذا المقطع- فما بعد- يتحدّث القرآن فيهذه السورة عن قصص الأنبياء الماضين والأمم المتقدّمة تأكيدا و تأييدا للموضوعآنف الذكر و ما حواه من مسائل، و أوّل جانبيثيره هذا المقطع هو قصّة الملائكة الذينجاءوا لعذاب قوم لوط، و مرّوا على إبراهيمعليه السّلام على صورة بشر، ليبشّروهبالولد، مع أنّ إبراهيم بلغ سنّا كبيرافهو في مرحلة المشيب و امرأته كانت عقيماكذلك!