برگزیده ای از تسنیم

عبدالله جوادی آملی

نسخه متنی -صفحه : 177/ 157
نمايش فراداده

عَرَفت)، (فَاذكُروا اللّهَ كَذِكرِكُم ءاباءَكُم اَو اَشَدَّ ذِكرا)...».[1]

عن محمد بن مسلم قال: سئلت أبا جعفر(عليه‌السلام) في قول الله: (اذكُروا اللّهَ كَذِكرِكُم ءاباءَكُم اَو اَشَدَّ ذِكرا) قال: «كان الرجل في الجاهلية يقول: كان أبي و كان أبي فأنزلت هذه الآية في ذلك».[2]

اشاره: سنّت جاهلي بر اين بود كه بعد از فراغت از مناسك حج، در منا به ذكر مفاخر قومي و افتخارات قبيله‌اي بپردازند و با نظم و نثر نياكان خويش را بستايند و در اين ستايش و فخرفروشي از گزاف و دروغ پروا نداشتند. خداي سبحان با بياني لطيف به همگان گوشزد كرد به جاي مباهات و فخر فروشي به نياكان، به ياد خداي متعالي باشند.

2. ذكر خدا در عرفات و منا

قال رجل لعلي بن الحسين(عليه‌السلام) إنّا إذا وقفنا بعرفات و بمني ذكرنا الله و مجّدناه و صلّينا علي محمّدٍ و اله الطيّبين الطاهرين و ذكرنا اباءنا أيضاً بِمَآثرهم و مناقبهم و شريف أعمالهم نريد بذلك قضاء حقوقهم! فقال علي بن الحسين(عليه‌السلام): «أ و لا اُنبّئكم بما هو أبلغ في قضاء الحقوق من ذلك؟» قالوا: بلي يابن رسول الله. قال: «أفضل من ذلك أن تجدّدوا علي أنفسكم ذكر توحيد الله و الشهادة به و ذكر محمّدٍ رسول الله و الشهادة له بأنّه سيّد النبيين و ذكر علي وليّ الله و الشهادة له بأنّه سيد الوصيين و ذكر الأئمّة الطاهرين من ال محمّد الطيّبين بأنّهم عباد الله المخلصين أنّ الله تعالي إذا كان عشية عرفة و ضحوة يوم مني باهي كرام ملائكته بالواقفين بعرفات و مني و قال لهم: هؤلاء عبادي و إمائي حضروني ههنا من

[1] ـ الكافي، ج4، ص516؛ اسباب نزول القرآن، ص66.

[2] ـ تفسير العياشي، ج1، ص98.