عن أبي عبدالله(عليهالسلام) قال: «سأل رجل أبي بعد منصرفه من الموقف فقال: أتري يخيّب الله هذا الخلق كلّه؟ فقال أبي: ما وقف بهذا الموقف أحد إلاّ غفر الله له مؤمناً كان أو كافراً إلاّ أنّهم في مغفرتهم علي ثلاث منازل: مؤمن غفر الله له ما تقدّم من ذنبه و ما تأخّر و أعتقه من النّار و ذلك قوله عزّ و جلّ: (رَبَّنا ءاتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً وفِي الاءاخِرَةِ حَسَنَةً وقِنا عَذابَ النّار * اُولئِكَ لَهُم نَصيبٌ مِمّا كَسَبوا[1] ـ تفسير الامام العسكري(عليهالسلام)، ص480 ـ 481؛ بحار الانوار، ج96، ص259.