2. مقصود از اتمام حج و عمره
عن زرارة و حمران و محمّد بن مسلم عن أبي جعفر و أبي عبدالله(عليهمالسلام) قالوا: سألناهما عنقوله: (واَتِمُّوا الحَجَّ والعُمرَةَ لِلّه). قالا: «فإنّ تمام الحج و العمرة أن لا يرفث و لا يفسق و لا يجادل».[1]عن الصادق(عليهالسلام): «إذا أحرمت فعليك بتقوي الله و ذكر الله كثيراً و قلّة الكلام إلاّ بخير فإنّ منتمام الحج و العمرة أن يحفظ المرء لسانه إلاّ من خير كما قال الله عزّ و جلّ فإنّ الله عزّ و جلّ يقول: (فَمَن فَرَضَ فيهِنَّ الحَجَّ فَلا رَفَثَ ولافُسوقَ ولاجِدالَ فِي الحَجّ)».[2] و قال(عليهالسلام): «يعني بتمامهما أدائهما و اتقاء ما يتّقي المحرم فيهما».[3]اشاره: أ. اتمام حج و عمره گاه به صرف انجام واجبات آنها و پرهيز از محرمات احرام است و گاه در مرتبه عاليتر به رعايت مستحبّات و دوري از مكروهات؛ همانند روزه كه مشابه اين تعبير در آن نيز وارد شده است. در روايات ياد شده به هر دو بخش اشاره شده است.ب. اتمام هر كدام از حج و عمره در غير حج تمتع با استقلال وجوبي هر كدام همراه است و در خصوص حج تمتع اتمام آنها به معناي آميختگي آن دو[1] ـ تفسير العياشي، ج1، ص88. [2] ـ الكافي، ج4، ص338. [3] ـ همان، ص265.