محمد بن الحسن عن الحسين بن سعيد عن فضالة عن إبن سنان عن أبى عبداللّه(ع) فى قول اللّه عزّوجلّ «فصلّ لربّك وانحر»، قال: هو رفع يديك حذاء وجهك.
الحسن بن محمّد الطّوسى (فى المجالس) عن أبيه عن هلال بن محمّد الحفّار عن إسماعيل بن على الدّعبلىّ عن أبيه عن أبى مقاتل الكبيسى عن أبى مقاتل السّمرقندى عن مقاتل بن حنّان عن الأصبغ بن نباتة عن علىّ بن أبى طالب عليه السّلام، قال: لمّا نزلت على النّبى(ص) فصلّ لربّك وانحر، قال: ياجبرئيل! ما هذه النّحيرة الّتى أمر بها ربّى؟ قال: يامحمّد، إنّها ليست نحيرة ولكنّها رفع الأيدى فى الصّلاة.
الفضل بن الحسن بن الطبرسى (فى مجمع البيان) عن مقاتل بن حنّان مثله إلاّ إنّه قال: ليست بنحيرة ولكنّه يأمرك اذا تحرّمت للصّلاة أن ترفع يديك إذا كبّرت وإذا ركعت وإذا رفعت رأسك من الرّكوع وإذا سجدت؛ فإنّه صلاتنا وصلاة الملائكة فى السّماوات السّبع وإنّ لكلّ شىء زينة وإنّ زينة الصّلاة رفع الأيدى عند كلّ تكبيرة.
وعن علىّ عليه السّلام فى قوله تعالى فصلّ لربك وانحر، إن معناه: إرفع يديك إلى النّحر فى الصّلاة.
وروى عن مقاتل عن حماد بن عثمان قال سألت الصّادق(ع): ما النّحر؟ فرفع يده إلى صدره فقال: هكذا. ثمّ رفعهما فوق ذلك فقال: هكذا إستقبل القبلة فى إستفتاح الصّلاة.
وعن جميل قال سألت أباعبداللّه(ع) عن قوله عزّوجلّ فصلّ لربّك وانحر. فقال بيده: هكذا. يعنى إستقبل بيديه حذو وجهه القبلة فى إفتتاح الصّلاة.
وعن عمربن يزيد قال سمعت أباعبداللّه (ع) يقول فى قوله تعالى فصلّ لربّك وانحر، قال: هو رفع يديك حذاء وجهك.
دعائم الإسلام عن علىّ(ع) فى قول اللّه عزّوجلّ فصلّ لربّك وانحر، قال: النّحر رفع اليدين فى الصّلاة نحو الوجه.
محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمّد عن حمّاد عن حريز عن رجل عن أبى جعفر(ع) قال قلت له: فصلّ لربّك وانحر. قال: النّحر الإعتدال فى القيام أن يقيم صلبه ونحره. وقال: لاتكفّر فإنّما يصنع ذلك المجوس ولاتلثم ولاتحتضر ولاتقع على قدميك ولاتفترش ذراعيك. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب.