في المسجد فهو أحق به إذا عاد اليه» و فيه«سوق المسلمين كمسجدهم فمن سبق الى مكانفهو أحق به الى الليل» و هما أعم من المدعى.
و الكلام في كراهة البيع و الشراء، و سائرالصنائع في المسجد قد مضى.
و أما المدارس و الربط فقالوا: من سكن بيتاممن له السكنى، فهو أحق به و ان تطاولتالمدة، ما لم يشترط الواقف أمدا، و لا يبطلحقه بالخروج لحاجة، و لا يلزمه تخليف أحدمكانه و لا إبقاء رحل فيه.
و لو فارقه لغير عذر بطل حقه مطلقا، و معالعذر أوجه: أوجهها البطلان ان أدى الىالتعطيل، أو لم يكن رحله باقيا.
قال اللّه تعالى أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُالْبَحْرِ وَ طَعامُهُ مَتاعاً لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَ حُرِّمَ عَلَيْكُمْصَيْدُ الْبَرِّ ما دُمْتُمْ حُرُماً «وقال وَ إِذا حَلَلْتُمْ فَاصْطادُوا».
قد مضى في كتاب مفاتيح المطاعم و المشارب،أن للاصطياد في الشرع