بزرگان ری

محسن صادق

جلد 1 -صفحه : 350/ 339
نمايش فراداده

مى شود كه عين عباراتمنارات السائريندقيقاً دربحرالحقايقتكرار شده است.

نجم دايه پس از بيان مراتب تبعيّت و پيروى از حضرت رسول صلي الله عليه و آله ، به بياندرجات محبّت (محبّت عوام، محبّت خواص و محبّت اخص الخواص) مى پردازدو براى هر درجه، شرحى همراه با شواهد قرآنى و شعرى (از متنبّى و رابعة عدويةو...) مى آوردسپس درجات محبت خدا نسبت به بندگان را توضيح مى دهد و ازگفتار شيخ ابوسعيد ابى الخير در تفسير آيه «يحبّهم و يحبّونه»(مائده، 5/54) بهرهمى گيرد و مى نويسد:

قرأ القارى بين يدى الشيخ ابى سعيدبن ابى الخير، قوله تعالى:«يحبّهم ويحبّونه»، فقال بحقّ يحبهم لانّه لايحب الاّ نفسه على معنى انه ليس فىالكون الاّ هو، وما سواه فهو من صنعته، والصانع اذا مدح صنعه فقد مدحنفسه...در كتاببحر الحقايق والمعانىنيز به هنگام تفسير آيه «يحبّهم و يحبّونه»همينعباراتِ نقل شده را بى هيچ كم و كاستى (نزديك به شش صفحه) تكرار مى كند.

همچنين در فصل دوم از باب ششم كتابمنارات السائرينكه به «اختصاصالانسان بالخلافة» اختصاص يافته، نجم الدين رازى در شرح و تأويل آيه 30 از سورهبقره «واذ قال ربك للملائكة انّى جاعل فى الأرض خليفة»مى نويسد:

اعلم ان اللّه تعالى لاختصاص الانسان بالخلافة، قال: «انّى جاعل فىالأرض خليفة»ليعلم ان المختص بالخلافة من يكون ارضياً سماوياً مثلالانسانلا سماوياً كالملائكة ولا أرضياً كالحيوانات، وانّما قال تعالى «انّىجاعل»و ما قال: انى خالق، لمعنيين:

1.منارات السائرين، ص 218 223.

2.بحرالحقايق والمعانى، نسخه كتابخانه حضرت آيت اللّه مرعشى نجفى، شماره 5288، برگه115 118.