خلاصه ، اگر چه روايتى نرسيده است از ائمه طاهرين قدس سرهما در پوشيدن سادات عمامهو جامه به اين رنگ وليكن منعى هم وارد نيست ، بلكه از اشتهار و انتشار در زمان مأمونو عدم منع امام عليه السلام توان استدلال نمود به حُجيّت اين عمل و رضايت پيشوايان دين بر آن ،و اكنون سيره ايست ممدوح و شايع ، و منع آن مقدوح است .
و خمس حقى است الهى براى اين سلسله جليله قرار داده شده است مانند زكات براىفقراء به دليل كتاب و سنت ، اما در كتاب خداوند مجيد فرمود فى سورة الانفال : «وَاْعْلَمُواأَنَّمَا غَنِمْتُم مِن شَىْ ءٍ فَأَنَّ للّه ِِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِى اْلْقُرْبَى وَاْلْيَتَامَى وَاْلْمَسَاكِينِ وَاْبْنِ اْلسَّبِيلِ إِنكُنتُمْ آمَنتُم بِاللّه ِ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ اْلْفُرْقَانِ يَوْمَ اْلْتَقَى اْلْجَمْعَانِ وَاْللّه ُ عَلَى كُلِّ شَىْ ءٍ قَدِيرٌ »وخُمُس ـ به ضمّ خاء و ميم در آيه ـ حقى است كه خداوند به جهت خود و اين پنج قسم ازبندگانش از اين امّت قرار داده است .
و خوش دارم عين عبارت صدوقطاب ثراه را كه ملخّص مراد است از خمسبنويسم :
كُلُّ شَى ءٍ يَبْلُغُ قيمَتُهُ ديناراً ففيه الخُمْسُ للّه ِِ وَلِرَسُولِهِ وَلِذِى القُرْبى وَاليَتامى وَالمَساكين وابْنِالسَّبيل ، وأمّا الَّذى للّه ِِ فَهُوَ لِرَسُولِهِ وَما لِرَسُولِهِ فَهُوَ لَهُ وَذَوىالقُربى فَهُمْ أقْرباؤه وَاليتامى يَتامىأهل بَيْتِهِ وَالمَساكين مَساكينُهُمْ وَابْنُ السَّبيلِ ابن سبيلِهِمْ ، وَأمْرُ ذلِكَ الى الامامِ عليه السلام يُفَرِّقُهُ فيهِمْ كَيْفَ