روح و ریحان

محمد باقر واعظ طهرانی کجوری مازندرانی؛ مصحح: صادق حسینی اشکوری

جلد 2 -صفحه : 428/ 122
نمايش فراداده

واز فرمايشات آن بزرگوار است :

وكَسْرَةٌ مِن خَسِيسِ الخُبزِ تشبعُنىوشربةٌ مِن قَراحِ الماءِ تُسقينىوطَمْرَةٌ مِن رَقيقِ الثوبِ تَستُرُنىحَيّاً فَاِنْ مِتُّ تَكفينى لِتَكفينىوأيضاً فرمودند :

نحن اناسٌ نوالُنا خَضليَرتع فيه الرجاءُوالأمَلْتَجودُ قبل السؤالِ أنفُسُناخوفاً على ماءِ وجهِ مَن يَسَلْ

لو عَلِمَ البحرُ فضْلَ نائِلنِالَغاصَمِن بَعد فيضِه خَجَلْفخريه مى كردند و آن جناب ساكت بود پس معاويه گفت :يا حسن ! واللّه ! ما انت بكَليلِاللسان ولا بمَأْشُوبالحَسَبِ فَلِمَلا تَذكُرُ فخرَكُم وقديمَكُم ؟پس آن جناب فرمود :

فِيمَ الكلامُ وقد سبقتَ مُبرّزاسَبْقَ الجوادِ مِن المَدى المتباعدِنَحنُ الذين اذا القُرُومُ تَخاطَرُواطِبْنا على رَغْمِ العَدُوِّ الحاسدِو از بيانات فصيحه ايشان است :

اَلْحَقُّ أَبْلَج ما تخِيلُسَبيلهُوالحَقُّ يَعرِفُهُ ذَوُوا الأَلْبَابِ