واز فرمايشات آن بزرگوار است :
وكَسْرَةٌ مِن خَسِيسِ الخُبزِ تشبعُنىوشربةٌ مِن قَراحِ الماءِ تُسقينىوطَمْرَةٌ مِن رَقيقِ الثوبِ تَستُرُنىحَيّاً فَاِنْ مِتُّ تَكفينى لِتَكفينىوأيضاً فرمودند :
نحن اناسٌ نوالُنا خَضليَرتع فيه الرجاءُوالأمَلْتَجودُ قبل السؤالِ أنفُسُناخوفاً على ماءِ وجهِ مَن يَسَلْ
لو عَلِمَ البحرُ فضْلَ نائِلنِالَغاصَمِن بَعد فيضِه خَجَلْفخريه مى كردند و آن جناب ساكت بود پس معاويه گفت :يا حسن ! واللّه ! ما انت بكَليلِاللسان ولا بمَأْشُوبالحَسَبِ فَلِمَلا تَذكُرُ فخرَكُم وقديمَكُم ؟پس آن جناب فرمود :
فِيمَ الكلامُ وقد سبقتَ مُبرّزاسَبْقَ الجوادِ مِن المَدى المتباعدِنَحنُ الذين اذا القُرُومُ تَخاطَرُواطِبْنا على رَغْمِ العَدُوِّ الحاسدِو از بيانات فصيحه ايشان است :
اَلْحَقُّ أَبْلَج ما تخِيلُسَبيلهُوالحَقُّ يَعرِفُهُ ذَوُوا الأَلْبَابِ