مقام تسليم بودند ، اما آن بزرگوار بعد از استقرار بر خاك كربلاء تعفير جبينينفرمود ،و به همان حالت بود تا آن كه شهيد گرديد ، و از اين حالت مقام تسليم و رضاء آن ذبيح اللّه معلوم و بديهى است .
و حضرت صادق عليه السلام فرمود :« علامةُ المؤمِن الرِّضا والتَّسليمُ ، ذلِكَ فَضلُ اللّه ِ يُؤتيهِ مَنْيَشاءُ ».چون مُقسّم اوست كفر آمد گلهصبر كن الصبر مفتاح الصلهاشترم من تا توانم مى كشمچون فتادم زار با كشتن خوشم
يعنى :« لقاؤك قرّةُ عينى ، ووصلُك مُنى نفسى ، وإليك شوقى ، وفى محبّتِك وَلَهى ، وإلىهواكَ صَبابَتى ، ورضاك ابْتِغائى ، ورُؤيَتُك حاجتى ، وجوارُك طَلبتى ، و قُربك غايةُ مَسْألتى ، و فىمُناجاتِك روحى وراحتى ، وعندَك دواءُ عِلّتى و شفاءُ غلّتى وبَردُ لَوعتى وكشفُ كُربتى ، ولاتَقطعْنى عنك ، ولا تُباعدْنى منك ، يا نَعيمى وجنّتى ! ويا دُنياى و آخِرتى ! ».
هفتم :برهنه كردن بدن شريف آن سرور نيز برهانى است بر مظلوميت وى ، بنگر بعد ازشهادت چگونه آن بدن آغشته به خون را عريان و برهنه كردند و جامه هايش را برآوردند ! !
و در حديث است : حضرت نبوى صلي الله عليه و آله فرمودند :« مَن قَتَلَ قَتيلاً فَلَهُ سَلَبه وَكانَ علىٌّ يَتَوَرَّعمِنْ ذلِكَ »يعنى : كسى ، كسى را كه مى كشد جامه مقتول از آن اوست ، اما حضرت