فلسفه اخلاق از دیدگاه مکاتب قدیم و جدید

سید محمدرضا علوی سرشکی‏، محمد سلیمانی

نسخه متنی -صفحه : 100/ 32
نمايش فراداده
- فالنفس الانسانيّة التى هى صورة جوهريّة متعلقة الفعل بالمادة، علة فاعلية للافعال الصادرة عن الانسان.

1 - لكنّها مبدء علمى لايصدر عنها الاماميزته من كمالاتها الثانية من غيره و لذا تحتاج قبل الفعل الى تصور الفعل.

2 - والتصديق بكونه كمالاً له.فان قضت بما يقضى بكون الفعل كمالاً، قضت به

3 - ثم يتبع هذه الصورة العلميةَ - على ما قيل - الشوقُ الى الفعل لما انه كمال ثان معلول له.

4 - ثم يتبع الشوقَ الارادةُ (و هى و ان كانت لاتعبير عنها يفيد تصور حقيقتها لكن يشهد لوجودها بعد الشوق ما نجده ممن يريد الفعل و هو عاجز عنه و لا يعلم بعجزه فلا يستطيع الفعل و قد اراده).

5 - ثم يتبع الارادةَ القوةُ العاملةُ المحركةُ للعضلات فتحرك العضلات.

وامعان النظر فى سائر الحيوان يعطى آنهاكالانسان فى افعالها الارادية».

نقد: اما ارسطو در كتاب اخلاق اش ظاهراً همچون اپيكور خوشى را هدف انسان حتى در اخلاق مى‏داند و معتقد است كه افراد انسانى با مراعات روش اعتدال كه همان فضيلت باشد مى‏توانند داراى زندگى خوشى شوند و به خوشى و سعادت خود برسند.

كه اين نظريه ارسطو هم از طرف فيلسوفان جديد صغروياً و كبروياً مورد نقد و رد قرار گرفته است.

اولاً اين گفتار ارسطو كه «حد وسط هميشه فضيلت است و هر رفتار معتدلانه‏اى فضيلت است را رد كردند باينكه در مقابل هر فضيلت هميشه دو رذيلت نيست علاوه بر آنكه بعضى چيزها هر چه بيشتر باشد بهتر است مثل علم و خوشى و عدالت و بعضى چيزها حتى كم آن هم بد است مثل جهل و درد و حسادت و ظلم.