عرفان اسلامی

حسین انصاریان

جلد 10 -صفحه : 215/ 148
نمايش فراداده

باب 59 : در اقتدا

قالَ الصّادِقُ عليه‏السلام :

لا يَصِحُّ الاِْقْتِداءُ اِلاّ بِصِحَّةِ قِسْمَةِ الاَْرْواحِ فِى الاَْزَلِ وَامْتِزاجِ نُورِ الْوَقْتِ بِنُورِ الاَْوَّلِ . وَلَيْسَ الاِْقْتِداءُ بِالتَّرَسُّمِ بِحَرَكاتِ الظّاهِرِ وَالتَّنَسُّبِ اِلى اَوْلِياءِ الدّينِ مِنَ الْحُكَماءِ وَالاْئِمَّةِ .

قالَ اللّهُ تَعالى : يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ اُناسٍ بِاِمامِهِمْ [370] ، أىْ مَنْ كانَ اقْتَدى بِمُحِقٍّ قُبِلَ وَزُكِّىَ .

قال اللّهُ تَعالى : فَإِذَا نُفِخَ فِى الصُّورِ فَلاَ أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلاَ يَتَساءَلُونَ [371] .

وَقالَ اَميرُالمُؤمِنينَ عليه‏السلام : اَلاَْرْواحُ جُنودٌ مُجَنَّدَةٌ فَما تَعارَفَ مِنْها ائْتَلَفَ وَما تَناكَرَ مِنْها اخْتَلَفَ .

وَقيلَ لِمُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ رضى‏الله‏عنه : مَنْ اَدَّبَكَ ؟

قالَ اَدَّبَنى رَبّى فى نَفْسى فَمَا اسْتَحْسَنْتُهُ مِنْ اوُلِى الاَْلْبابِ وَالْبَصيرَةِ تَبِعْتُهُمْ بِهِ وَاسْتَعْمَلْتُهُ وَمَا اسْتَقْبَحْتُهُ مِنَ الْجُهّالِ اجْتَنَبْتُهُ وَتَرَكْتُهُ مُسْتَنْفِراً فَاَوْصَلَنى ذلِكَ اِلى كُنُوزِ الْعِلْمِ .

وَلا طَريقَ لِلاَْكْياسِ مِنَ الْمُؤْمِنينَ اَسْلَمَ مِنَ الاِْقْتِداءِ لاَِنَّهُ الْمَنْهَجُ الاَْوْضَحُ وَالْمَقْصَدُ الاَْصَحُّ .

قالَ اللّهُ عَزَّوجَلَّ لاَِعَزِّ خَلْقِهِ مُحمَّدٍ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله :

أُولئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ [372] .

وَقالَ عَزَّوجَلَّ : ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً [373] .

فَلَوْ كانَ لِدين اللّهِ تَعالى مَسْلَكٌ اَقْوَمَ مِنَ الاِْقْتِداءِ لَنَدَبَ اَوْلياءَهُ وَاَنْبِياءَهُ اِلَيْهِ .

قَالَ النَّبىُّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله : فى الْقَلْبِ نورٌ لا يُضى‏ءُ اِلاّ فى اتِّباعِ الْحَقِّ وَقَصْدِ السَّبيلِ وَهُوَ مِنْ نُورِ الاَْنْبِياءِ مُودَعٌ فى قُلُوبِ الْمُؤْمِنينَ .

[ لا يَصِحُّ الاِْقْتِداءُ اِلاّ بِصِحَّةِ قِسْمَةِ الاَْرْواحِ فِى الاَْزَلِ وَامْتِزاجِ نُورِ الْوَقْتِ بِنُورِ الاَْوَّلِ . وَلَيْسَ الاِْقْتِداءُ بِالتَّرَسُّمِ بِحَرَكاتِ الظّاهِرِ وَالتَّنَسُّبِ اِلى اَوْلِياءِ الدّينِ مِنَ الْحُكَماءِ وَالاْئِمَّةِ . قالَ اللّهُ تَعالى : يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ اُناسٍ بِاِمامِهِمْ ، أىْ مَنْ كانَ اقْتَدى بِمُحِقٍّ قُبِلَ وَزُكِّىَ ]

حقيقت اقتدا

در اين روايت بسيار مهم كه توجه به آن ضامن خير دنيا و آخرت است و ناديده گرفتن حقيقت آن بازكننده تمام درهاى شر دنيا و آخرت به روى انسان است ، حضرت صادق عليه‏السلام به حقيقت اقتدا و اين كه بايد از چه كسى پيروى كرد و به چه مقامى اقتدا نمود و از كه نبايد پيروى كرد و به كه نبايد اقتدا نمود اشاره مى‏نمايند .

امام عليه‏السلام مى‏فرمايد :