تفسیر هدایت

سیدمحمدتقی مدرسی

جلد 10 -صفحه : 391/ 327
نمايش فراداده

است. و مى‏دانند آن حق با باطل نياميخته است بلكه وحيى است كه از سوى خدا نازل گرديده.

«وَ يَهْدِي إِلى‏ صِراطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ- و به راه خدايى پيروزمند و ستودنى راه مى‏نمايد.»

هر كس را كه علم داده شده همان است كه بر آن احاطه دارد. پس فهم قرآن را مى‏تواند و بيان حق و باطل تميز تواند داد. دستورها و برنامه‏هاى گمراه كننده را مى‏شناسد و فرق آنها را با آيات هدايتگر قرآنى مى‏داند. همان گونه كه جادوگران ميان ريسمانهايى كه بر زمين گذاشتند و عصاى معجزه‏آساى موسى (ع) را دريافتند و تسليم شدند.

البته آمدن دو نام عزيز (پيروزمند) و حميد (ستودنى) از اسماى حسناى خداوند با جو سوره هماهنگى دارد. جو سوره تجليات حمد است.

سه آيه آخر سوره سه نمونه از انسان را نشان مى‏دهد: مسلمانان سپس كافران و سرانجام صديقين.

[سوره سبإ (34): آيات 7 تا 13]

وَ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ نَدُلُّكُمْ عَلى‏ رَجُلٍ يُنَبِّئُكُمْ إِذا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّكُمْ لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ (7) أَفْتَرى‏ عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَمْ بِهِ جِنَّةٌ بَلِ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ فِي الْعَذابِ وَ الضَّلالِ الْبَعِيدِ (8) أَ فَلَمْ يَرَوْا إِلى‏ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ مِنَ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ إِنْ نَشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفاً مِنَ السَّماءِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ (9) وَ لَقَدْ آتَيْنا داوُدَ مِنَّا فَضْلاً يا جِبالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَ الطَّيْرَ وَ أَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ (10) أَنِ اعْمَلْ سابِغاتٍ وَ قَدِّرْ فِي السَّرْدِ وَ اعْمَلُوا صالِحاً إِنِّي بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (11)

وَ لِسُلَيْمانَ الرِّيحَ غُدُوُّها شَهْرٌ وَ رَواحُها شَهْرٌ وَ أَسَلْنا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَ مِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَ مَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنا نُذِقْهُ مِنْ عَذابِ السَّعِيرِ (12) يَعْمَلُونَ لَهُ ما يَشاءُ مِنْ مَحارِيبَ وَ تَماثِيلَ وَ جِفانٍ كَالْجَوابِ وَ قُدُورٍ راسِياتٍ اعْمَلُوا آلَ داوُدَ شُكْراً وَ قَلِيلٌ مِنْ عِبادِيَ الشَّكُورُ (13)