فيض مقدس در تفسير تعليم اسماء افاضه فرمود كه : ([ المراد بتعليم آدم الاسماء كلها خلقه من أجزاء مختلفه و قوى متبائنه حتى استعد لادراك انواع المدركات و من المعقولات و المحسوسات و المتخيلات و الموهومات و الهامه و معرفه ذوات الاشياء و خواصها و أصول العلم و قوانين الصناعات و كيفيه آلاتها و التميزيين أولياء الله و أعدائه فتأتى له بمعرفه ذلك كله مظهريته الاسماء الله الحسنى كلها و بلوغه مرتبه أحديه الجمع التى فاق بها سائر انواع الموجودات و رجوعه الى مقامه الاصلى الذى جاء منها و صار منتخبا لكتاب الله الكبير الذى هو العالم الكبير]) .
اين بيان مفيد همان است كه گفته ايم مراد از تعليم اسماء داشتن استعداد و خلقتى است كه با اين سرمايه تواند كون جامع گردد . سخن در اين بود كه دلالت آيه مباركه ([ انى جاعل فى الارض خليفه]) صريح بر استمرار وجود خليفه منصوب از جانب حق تعالى است و خليفه بايد به صفات مستخلف عنه باشد و چون ذات واجب الوجود مستجمع جميع اسماى حسنى و صفات عليا است خليفه او نيز بايد متصف به صفاتش باشد لذا فرمود([ : و علم آدم الاسماء كلها]) و چنين كسى مطاع ملائكه است .