فى المجالس باسناده عن أبى الجارود عن ابى جعفر محمد بن على الباقر عليه السلام قال : ([ لما نزلت هذه الايه : ([ و كل شى ء أحصيناه فى امام مبين]) قام رجلان من مجلسها فقالا يا رسول الله هو التوريه ؟ قال : لا قالا : فالانجيل ؟ قال : لا قالا : فالقرآن ؟ قال :
لا قيل اميرالمؤمنين على عليه السلام ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و آله : هذا الامام الذى أحصى الله فيه علم كل شى ء ]) ( 1 )
اين سخن را سرى است و آن اينكه شأن هر موجود چه مادى و چه عارى از ماده و احكام آن بذاته اين است كه معلوم و معقول انسان گردد . و انسان را نيز چنين شأنيت و قابليت است كه از قوه بدر آيد و بافاضه مخرج نفوس از قوه بفعل كه در واقع حقيقت آنسويى است به فعليت مطلقه برسد تا بحدى كه مصداق ([ أحصى الله فيه علم كل شى ء]) گردد بلكه همه اشياء گردد چه به براهين قطعيه مسلمه عقل و عاقل و معقول كه همان علم و عالم و معلوم و ادراك و مدرك و مدرك است ( 2 ) به حسب وجود يك هويت و حقيقت اند . چون اين
1 ( الفصول المهمه
فى اصول الائمه عليهم السلام
ج 2
باب ان كل واقعه تحتاج اليها الامه لها حكم شرعى معين و لكل حكم
دليل قطعى مخزون عند الائمه عليهم السلام ) .
2 يكى از تأليفات حقير رساله اى در اتحاد عقل و عاقل و
معقول است كه در اين موضوع به تفصيل بحث كرده است .