انسان کامل از دیدگاه نهج البلاغه

حسن حسن زاده آملی

نسخه متنی -صفحه : 247/ 175
نمايش فراداده

غرض از ايجاد انسان و سر مطلق ايجاد

بر مبناى تحقيق اهل شهود كه واحد شخصى بودن متن أعيان أعنى وجود است و هر جا كه سلطان وجود نزول اجلال فرمود عساكر اسماء و صفاتش در معيت او بلكه در زير علم عزت او سبحانه مى باشند همانطور كه در([ مصباح الانس]) آمده است كه([ : ان كل شى ء فيه الوجود ففيه الوجود مع لوازمه فكل شى ء فيه كل شى ء ظهر أثره أم لا ]) ( 2 ) و همچنان كه در مطلع([ خصوص الكلم فى معانى فصوص الحكم]) آمده است كه([ : ان لوازم الوجود موجوده فى كل ماله وجود الا أنها ظاهره الوجود فى البعض و باطنه فى الاخر]) . ( 3 ) مطرز اوراق گويد : اگر نظر اصحاب كمون بر مبناى اين رأى سديد و قول ثقيل باشد فنعم ما هو و دور نيست كه قدماى حكماء بر اين محمل سخن رانده باشند و لكن متاخران به ظاهر گفتارشان رفته و

1 رياض السالكين فى شرح صحيفه سيد الساجدين عليه السلام ص 501 ط 1 .

2 مصباح الانس ( چاپ سنگى ) ص 305 .

3 خصوص الكلم فى معانى فصوص الحكم ( چاپ سنگى ) ص 384 .