انسان کامل از دیدگاه نهج البلاغه

حسن حسن زاده آملی

نسخه متنی -صفحه : 247/ 241
نمايش فراداده

اميرالمؤمنين على عليه السلام و الاوصياء من ولده و قبلوا طاعتهم فى أمرهم و نهيهم لا سقيناهم ماء غدقا يقول لا شربنا قلوبهم الايمان و الطريقه هى الايمان بولايه على و الاوصياء ]) و به همين مضمون آراء و روايات ديگر در ضمن بسيارى از آيات ديگر قرآن . پس خود عترت عليهم السلام ماء حيات و عيش علم و آبخور آب زندگى تشنگان اند چنانكه در باب صدم كتاب حجت كافى معنون است كه([ : ان مستقى العلم من بيت آل محمد عليهم السلام]) و قرآن را چون منازل و درجات از فرش تا عرش است عترت محمدى در احسن و اعلاى منازل و مراتب قرآنند و چون مرزوق به معرفت حقائق اسماى عينيه اند به بطون و اسرار و تأويلات آيات قرآنى كما هى واقف اند و خود قرآن ناطق اند .

و ان ذلك أمر اختص هو به دون غيره من الصحابه آرى عترت معصومند و على عليه السلام كه سر سلسله عترت است معصوم است و در ميان صحابه پيغمبر تنها او معصوم بود نه ديگران . خليفه الله و خليفه رسول و قائم مقام احسن منازل قرآن بايد معصوم باشد اگر ابن متويه خلاف اين گفته بودى خلاف گفته بودى . از خليل بن احمد بصرى استاد سيبويه و واضع علم عروض سئوال شد كه([ : ما هو الدليل على أن عليا امام الكل فى الكل ؟ فقال : احتياج الكل اليه و غناه عن الكل]) و نيز از او در همين موضوع است كه([ : احتياج الكل اليه و استغنائه عن الكل دليل على أنه امام الكل]) . شيخ اكبر ابن عربى حاتمى در باب ششم([ فتوحات مكيه]) در بحث هباء گويد : ([ فلم يكن أقرب اليه قبولا فى ذلك الهباء الا حقيقه محمد صلى الله عليه و آله . . . و أقرب الناس اليه على بن أبى طالب رضى الله عنه امام العالم و سر الانبياء اجمعين]) .