همانطور كه در اين ابيات ناظر به فرموده امام عليه السلام است همچنين اكابر اهل تحقيق و اعاظم توحيد از مائده مأدبه امامت و ولايت حائز حظ وافر و اوفرند چه محال است كه بدون استضائه از مشكوه ولايت نورى بگيرند و فروغى بيابند . فى الكافى باسناده عن ابى البخترى عن ابى عبدالله عليه السلام قال ان العلماء ورثة الانبياء و ذاك ان الانبياء لم يورثوا درهما و لا دينارا و انما اورثوا احاديث من احاديثهم فمن اخذ بشى ء منها فقد اخذ حظا وافرا الحديث . ( 1 )
در اين مقام به چند فقره از احاديث اهل بيت عصمت و وحى عليهم السلام تبرك مى جوييم : آدم اولياء الله و امام العارفين و برهان الحكماء و نور الموحدين اميرالمؤمنين على عليه افضل الصلوات فرمود : مع كل شى ء لا بمقارنة و غير كل شى ء لا بمزايلة ( 2 ) و فرمود : ليس فى الأشياء بوالج و لا عنها بخارج . ( 3 ) و فرمود : باطن لا بمزايلة مبائن لا بمسافة . ( 4 ) و فرمود : هو فى الاشياء كلها غير متمازج بها و لا بائن عنها . ( 5 ) و فرمود : انه لبكل مكان و فى كل حين و اوان و مع كل انسان و جان . ( 6 ) و فرمود : و البائن لا بتراخى مسافة بان من الاشياء بالقهر لها و القدره عليها و بانت الاشياء منه بالخضوع له و الرجوع اليه . ( 7 ) -1 ج 1 ص 24 ط معرب . 2 نهج البلاغة خطبه اولى . 3 خطبه 184 نهج البلاغة . 4 بحار ج 2 باب جوامع التوحيد ص 196 . 5 بحار ج 2 ص 201 و توحيد كافى ج 1 معرب ص 107 . 6 نهج البلاغة خطبة 193 . 7 نهج البلاغة خطبة 150 .
و مانند اين فقره است دعاى اول ماه رجب كه سيد در اقبال ( 1 ) نقل فرمود : يا من بان من الاشياء و بانت الاشياء منه بقهره لها و خضوعها له . و فرمود : فارق الاشياء لا على اختلاف الاماكن و تمكن منها لا عن