رحلى .بحت و انيت محض يعنى وجود مجرد صرف و غير متناهى و منزه از ماهيت مى دانند به ادله اى كه در كتب فن آورده اند و از آن مرتبه تعبير به احديت ذات مى كنند اما بر مشرب رحيق اهل تحقيق وجود عين موجود است و تمايز موجودات به اضافات و نسب اسمائى است و بر همه وجودات حقائق صادق است كه اعيان حقايق عين هويت و وجود آنها است چنانكه بر مبناى اهل نظر بر ماهيات نيز صادق است چون صدق عارض بر معروضاتش .ثمره بحث اينكه انيت محض بودن حق تعالى در كتب اهل نظر بابى خاص دارد و در صحف اهل تحقيق بدين عنوان معنون نيست هر چند در اثناى مسائل و مطاوى مباحث بدان تفوه شده است ولى تفاوت در ميان بسيار است زيرا نظر اهل نظر در تنزيه قاصر به مرتبه اى از وجود است و تنزيه او عين تشبيه است مثلا گويند : واجب الوجود عقل محض لانه ذات مفارقة للماده و كذلك هو معقول محض لأن المانع للشى ء ان يكون معقولا هو ان يكون فى الماده و علائقها فالبرى عن الماده والعلائق هو معقول لذاته فذاته عقل و عاقل و معقول . ( 1 ) ولى بنابر حقيقت توحيد بر عرف تحقيق جمع بين تفرقه و جمع و تنزيه از تنزيه و تشبيه است كما هو المروى عن مولانا و امامنا صادق آل محمد صلوات الله عليهم : ان الجمع بلا تفرقة زندقة و التفرقة بدون الجمع تعطيل و الجمع بينهما توحيد . 1 الهيات شفاء ط 1 ص 233 و مدينه فاضله فارابى ص 10 ط مصر .اين توحيد خاص الخاص است كه مشرب محققين اهل عرفان است . اين توحيد علاوه بر يكى گفتن و يكى دانستن يكى ديدن است كه لم اعبد ربا لم اره و در بحث عملى اين مقاله فناى در توحيد گفته آيد . در اول فص نوحى فصوص الحكم بر مشرب اهل تحقيق گويد : اعلم ان التنزيه عند اهل الحقائق فى الجناب الالهى عين التحديد و التقييد و المنزه اما جاهل و اما صاحب سوء ادب . و در فص اسماعيلى به حديث شريف مذكور نظر دارد كه گفته است : فلا تنظر الى الحق و لا تنظر الى الخلق و نزهه و شبهه و كن فى الجمع ان شئت و ان شئت ففى الفرق فتعريه عن الخلق و تكسوه سوى الحق و قم فى مقعد صدق و ان شئت ففى الفرق و ان شئت ففى الفرق