در بيان حديث شريف من عرف از وجوهى در صحف علميه بحث شده است و مطالبى مفيد آورده اند ما چند وجه را براى مزيد بصيرت ذكر مى كنيم : ا ابن فنارى در مصباح الانس از جندى اولين شارح فصوص الحكم محيى الدين عربى به اين عنوان آورده است و هيهنا تنبيه شريف ذكره الجندى وهو ان حال النفس الناطقه مع قواها المبثوثه فى جسمانيتها وروحانيتها ادل دليل على ان النفس الكليه مع قواها المبثوثه فى طبقات السموات واركان الامهات والمولدات الموكله للحفظ والتربيه وهى الملائكه الذين قال الله تعالى لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون كذلك ويترقى منه الى ان الحق تعالى مطلع على كل كلى وجزئى من اسرار المخلوقات لا يعزب عن علمه مثقال ذره فى الارض ولا فى السموات بالطريق الاولى لان المخلوق مع انه ملازم العجز والفقر اذا كان مطلعا على جميع ما فى مملكته فالخالق اولى بان لا يفوته علم شى ء كما قال تعالى الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ويكون الكل فى عبادته وطاعته وتحت امره ونهيه كما قال تعالى كل له قانتون وان من شى ء الا يسبح بحمده والى هذا التنبيه اشار قوله صلى الله عليه و آله من عرف نفسه فقد عرف ربه . ( 1 ) ب قال عزالدين المقدسى فى تفسير كلامه عليه السلام من عرف نفسه فقد عرف ربه : الروح لطيفه لاهوتيه فى جثه ناسوتيه داله على وحدانيته تعالى من عشره اوجه : الاول لما حركت الهيكل ودبرته علمنا انه لابد للعالم من محرك مدبر .الثانى دلت وحدته على وحدته تعالى . الثالث دل تحريكها للجسد على قدرته عز و جل . الرابع دل اطلاعه على ما فى الجسد على علمه تعالى . الخامس دل استوائه على استوائه على خلقه . السادس دل تقدمها عليه وبقائها بعد خراب البدن على ازليته وابديته . السابع دل عدم العلم بمحلها من الجسد على عدم اينيته .الثامن دل عدم العلم بكيفيتها على عدم الاحاطه به . التاسع دل عدم مسها وحسها على عدم مسه وحسه .العاشر دل عدم ابصارها على عدم امتناع رؤيته . وجوه دهگانه كلام مقدسى بيان انحصار معانى حديث شريف نيست زيرا حديث را به وجوه عديده اضعاف آن معانى ودلالتها است كه در بيان بسيارى از مسائل حكمت متعاليه و معارف الهيه از آن استفاده كرده اند و عنوان نموده اند . 1 ص 45 چاپ سنگى .ج چند وجه از معانى حديث من عرف را متأله سبزوارى در تعليقه اش بر فصل دوم باب ششم نفس اسفار ذكر كرده است كه به اختصار اينكه : من عرف نفسه بانه برزخ جامع بين صفتى الوجوب والامكان بل بأنه جامع بين صفتى التشبيه والتنزيه وانه معلم بالاسماء جميعا ومرآه لها تحاكى كلها فقد عرف ربه . او من عرف نفسه بانه خلقها تعالى مثالا له ذاتا وصفه وفعلا فقد عرف ربه ذاتا وصفه وفعلا . اين وجه را به تفصيل مرحوم آخوند در اول وجود ذهنى اسفار عنوان كرده است و بحث نموده است . او من عرف نفسه اى نفس الكل كما قال تعالى النبى اولى بالمؤمنين من انفسهم فقد عرف ربه . او من عرف نفسه بالفقر عرف ربه بالغناء ومن عرف نفسه بالحدوث والتجدد الذاتى والحركه الجوهريه والسيلان الوجودى عرف ربه بالبقاء وعلى هذا القياس .