ظلمة . تاريكى . ج : ظلمات.
تاريكى ج : ظلمات . به «ظلمت» رجوع شود.
جِ ظالم ، ستمگران ، اميرالمؤمنين (ع) : «للظالم من الرجال ثلاث علامات: يظلم مَن فوقه بالمعصية ،
ومَن دونه بالغلبة ، ويظاهر القوم الظلمة» . (نهج : حكمت 350)
سخت ستمكار ، (... انه كان ظلوما جهولا) ; انسان بار امانت را بدوش كشيد كه وى سخت ستمكار بود(به ارتكاب
گناهان) سخت نادان بود (به موفقيت امانت واهميت آن). (احزاب:72)
سايه دار ، ظل ظليل : سايه دائم ، سايه تمام ، سايه كشيده ، يا مبالغه است.
شتر مرغ نر ، مرغ آتش خوار.
شير كه پيش از جغرات شدن خورده شود ; يقال : سقانا ظليمة طيبة . داد خواهى : الظليمة! الظليمة! فغان!
فغان!
تشنه شدن يا سخت تشنه شدن ، تشنگى . فى الحديث: «من صام لله فى يوم صائف شفاه الله على الظمأ من الرحيق
المختوم» . (بحار:8/114)
اميرالمؤمنين(ع) : «لا يهلك على التقوى سنخُ اصل ، ولا يظمأ عليها زرع قوم ...» . (نهج : خطبه 16)
تشنه ، مؤنث آن ظمئى ، ج : ظِماء. (والذين كفروا اعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمئان ماء ...). (نور:39)
عن ابى عبدالله (ع) : «ان المؤمن ليسكن الى المؤمن كما يسكن الظمئان الى الماء البارد» (بحار:67/165).
وعنه (ع) : «العدل احلى من الماء يصيبه الظمئان ...» . (بحار:75/36)
پنداشت ، گمان ، طرف راجح از دو طرف اعتقاد غير جازم ، مقابل وهم ، (فظن ان لن نقدر عليه) يونس گمان برد
كه هرگز بر او سخت نگيريم . (انبياء:87)
اميرالمؤمنين (ع) : «من ظنّ بك خير فصدّق ظنه» . (نهج : حكمت248)
از سخنان امير المؤمنين (ع) ـ در نامه خود بحاكم مصرـ : «لاتدخلن فى مشورتك بخيلا يعدل بك عن الفضل
ويعدك الفقر ، ولا جبانا يضعفك عن الامور ، ولا حريصا يزيّن لك الشره بالجور ، فان البخل والجبن
والحرص غرائز شتى يجمعها سوء الظن بالله».
در جاى ديگر از اين نامه آمده است: «واعلم انه ليس شىء بأدعى الى حسن ظنّ راع برعيته من احسانه اليهم
وتخفيفه المؤونات عليهم وترك استكراهه ايّاهم على ما ليس له قِبَلَهم ، فليكن منك فى ذلك امر يجتمع
لك به حسن الظن برعيتك ، فان حسن الظن يقطع عنك نصبا طويلا ، وان احق من حَسُن ظنك به لمن حسن بلاؤك
عنده ، وان احق من ساء ظنك به لمن ساء بلاؤك عنده» . (نهج : نامه53)
«ليس من العدل القضاء على الثقة بالظن». (نهج : حكمت220)
پيروى از ظن در امور اعتقاديه را قرآن بسى نكوهش نموده و آن را برخلاف عقل دانسته : (ان يتبعون الاّ
الظن و ان الظن لا يغنى من الحق شيئا) آنان جز از ظن پيروى نكنند در صورتى كه ظن و گمان در رسيدن به حق
كارساز نباشد (نجم:28) . و در احكام فرعيه آيا ظن حجيت دارد يا خير ميان اصوليين اختلاف است ، بعضى آن را
حجت دانند به اين دليل كه ادله قطعيه چون اخبار متواتره و محفوفه به قرائن به همه موارد محل ابتلاء
وافى نبوده و معلوم است كه ما در حكم بهائم نيستيم كه بلاتكليف باشيم و ظن اقرب به علم است پس چاره اى
جز عمل به ظن نباشد . و برخى گويند : علاوه بر اين كه ظن مانند علم ، حجيت ذاتى ندارد و در قرآن هم بسى