برده ايست كه با مولايش در مورد آزاديش قراردادى بسته باشد كه هرگاه بهاء و قيمت خود را بدهد آزاد
شود به جمله «ان اديت فانت حرٌ» و آن يا مطلق است يا مشروط . مطلق آن است كه اكتفا شود به عقد و مدت و
عوض و نيت ، و مشروط آن است كه شرط كند اگر نتوانست بهاء خود را بدهد برده شود . در مكاتب مشروط مادام
كه تمام بهاء و قيمت را نپرداخته است عبد است «اذا مات المكاتب و كان مشروطاً بطلت الكتابة و كان ما
تركه لمولاه و اولاده رق ، و ان لم يكن مشروطاً تحرر منه بقدر ما ادّاه و كان الباقى رقّاً لمولاه .
(شرايع :
209 ـ 213)
ـ عبد قن :برده خالص را گويند كه به هيچ وجه در معرض آزادى نباشد . (رجوع شود به شرح لمعه)
(... و لعبد مؤمن خير من مشرك و لو اعجبكم ...)
(بقرة:221) . (لن يستنكف المسيح ان يكون عبدالله ...)
(نساء:172) . (ان كلّ من فى السماوات و الارض الاّ آتى الرحمن عبدا)
(مريم:93) . (اليس الله بكاف عبده)
. (زمر:36)
از سخنان اميرالمؤمنين (ع): «ولاتكن عبد غيرك وقد جعلك اللّه حرّا» (نهج : نامه 31). «ان امرنا صعب
مستصعب، لا يحمله الا عبد مؤمن امتحن اللّه قلبه للايمان ...» (نهج : خطبه 231). «لا يصدق ايمان عبد حتى
يكون بما فى يداللّه سبحانه اوثق منه بما فى يده» . (نهج : حكمت 302)
در حديث آمده كه يكى از يهود سئوالاتى علمى از اميرالمؤمنين (ع) نمود وچون پاسخ مناسب شنيد بحضرت گفت:مگر تو پيغمبرى؟ على (ع) فرمود: واى بر تو «انا عبد من عبيد محمد» (من بنده اى از بندگان محمدم) . (بحار
/3/283)
بن اعين ، حسن امامىّ ، (المعجم:9/254) و اما عبدالاعلى مولى آل سام ، مجهول الحال . (معجم:9/256) و ظاهر
الوجيزه اتحادهما .
ابن عبدالقادر ابن محمد العوفى معروف به فيومى . وى اديب بود و به مكه و شام سفر كرد و در حدود دو سال
در دمشق بماند . سپس به بلاد روم رفت و در آنجا منصبها يافت و به سال 1071 هـ ق در قسطنطنيه درگذشت .
از تأليفات او است : حسن الصنيع فى علم البديع . القول الوافى بشرح الكافى . منتزه العيون و الالباب فى
بعض المتاخرين من اهل الآداب . اللطائف المنيفة فى فضائل الحرمين . بديعية على حرف النون . بلوغ الارب
و السول بالتشرف بذكر نسب الرسول. (الاعلام زركلى چاپ اول : 475)
ابن احمد بن عبدالجبار الهمدانى الاسدآبادى مكنى به ابوالحسين ، قاضى بود و در علم اصول و كلام تبحر
داشت ، و در عصر خويش شيخ معتزليان بود و آنان وى را قاضى القضاة مى گفتند . و جز وى كسى را بدين لقب
نمى خواندند .
از تأليفات او است : تنزيه القرآن عن المطاعن . و الامالى ، وى به سال 415 به رى درگذشت . (الاعلام زركلى
چاپ اول : 476 و رجوع به خاندان نوبختى :
48 ـ
85 ـ 91 شود)
زهراوى از زعماى نهضت سياسى سوريه است به سال 1272 هـ ق در حمص متولد شد هنگامى كه حكومت عثمانى با رژيم
استبدادى اداره مى شد با سلطان عبدالحميد به مخالفت برخاست و روزنامه اى به نام «المنير» انتشار داد
كه آن را با ژلاتين چاپ مى كرد و محرمانه منتشر مى ساخت حكومت عثمانى او را به دمشق تبعيد كرد و در
آنجا براى جريده «المقطم» مصر مقاله مى نوشت ناظم پاشا والى دمشق مطلع شد و او را تحت الحفظ به
آستانه فرستاد سپس به وساطت ابوالهدى صيادى به حمص بازگشت و تا اعلام مشروطيت عثمانى به سال 1327 هـ