معارف و معاریف

مصطفی حسینی دشتی

نسخه متنی -صفحه : 2570/ 528
نمايش فراداده

از منابع لذت را برساند ، مانند تعبيراتى همچون «بابى انت و امى» كه به ظاهر ، خبر ، ولى در حقيقت ، انشاء است كه گوينده مىخواهد با رساترين تعبير ، نهايت مودّت و محبت خويش را به طرف مقابل بيان بدارد . چنان كه قرآن در مورد ارتباط شياطين به جهان غيب و سپس طرد آنها از آن جايگاه ، به «استراق سمع از آسمان» و «رجم به شهاب» تعبير مىكند . و از آخرين نقطه سير و سفر ذوالقرنين به سمت باختر كه درياى آتلانتيك بوده است به «غروب آفتاب در چشمه لايناك» تعبير مىنمايد ، و اين گونه تعبيرات در زبان عرب كه زبان قرآن مىباشد معهود و متداول بوده و هست. (قل أذلك خيرٌ ام جنّة الخلد التى وُعِدَ المتقون كانت لهم جزاءً و مصيرا * لهم فيها ما يشاءون خالدين كان على ربّك وعدا مسئولا) (فرقان:15 ـ 16) . (مثل الجنة التى وعد المتقون فيها انهار من ماء غير آسن و انهار من لبن لم يتغير طعمه و انهار من خمر لذة للشاربين و انهار من عسل مصفى و لهم فيها من كل الثمرات و مغفرة من ربهم ...)(محمد : 15) . (و سارعوا الى مغفرة من ربكم و جنة عرضها السماوات و الارض اعدت للمتقين) . (آل عمران : 133) امام صادق (ع) : «من كان عاقلا كان له دين ، و من كان له دين دخل الجنة» . (بحار:1/91) رسول الله (ص) : «من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا الى الجنة ...» . (بحار: 1/164) «خمس لا يجتمعن الا فى مؤمن حقا يوجب الله له بهن الجنة :النور فى القلب و الفقه فى الاسلام و الورع فى الدين و المودة فى الناس و حسن السمت فى الوجه» (بحار:1/219) . «ثلاث من لقى الله بهن دخل الجنة من اىّ باب شاء : من حسن خلقه و خشى الله فى المغيب و المحضر و ترك المراء و ان كان محقا» (بحار:2/139) . و قال (ص) فى خطبته فى حجة الوداع : «ايها الناس اتقوا الله ، ما من شىء يقرّبكم الى الجنة و يباعدكم من النار الا و قد نهيتكم عنه و امرتكم به» . (بحار: 2/170) اميرالمؤمنين (ع) : «الجهاد باب من ابواب الجنة» (نهج : خطبه 27) . «كفى بالجنة ثوابا و نوالا ، و كفى بالنار عقابا و وبالا» . (نهج : خطبه 83) . «الجنة تحت اطراف العوالى» . (نهج : خطبه 124) . «الفرائض ، الفرائض ، ادّوها الى الله تؤدكم الى الجنة» . (نهج : خطبه 167)

جِنَّة

جُنون ، ديوانگى ، اسم مصدر است. (ام يقولون به جِنة) (مؤمنون:70). شكوفه گياه . آغاز جوانى . پرى . (و جعلوا بينه و بين الجنّة نسبا ولقد علمت الجنّة انّهم لمحضرون) . (صافّات:158)

جُنَّة

سپر . (اتخذوا ايمانهم جُنّة). (مجادلة:16) اميرالمؤمنين (ع) : «الوفاء توأم الصدق ، و لا اعلم جُنّةً اوقى منه» (نهج : خطبه 41) . «التقوى فى اليوم الحرز و الجُنة ، و فى غد الطريق الى الجَنة» (نهج : خطبه 191) . «الزهد ثروة و الورع جُنّة» (نهج:حكمت 4) . «ان الاجل جُنّة حصينة» . (نهج : حكمت 201) ابوجعفر الباقر (ع) :«الصوم جُنّة من النار» . (بحار: 68/330)

جَنى

(مقصور): ميوه تازه و چيده . (متّكئين على فرش بطائنها من استبرق و جنى الجنين دان) (رحمن:54)

جَنِىّ

ميوه تازه و چيده . (و هزّى اليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيّا). (مريم : 25)

جَنيب

اسب كتل . جنيبة واحد آنست .

جُنَيد بغدادى

ابن محمد بن جنيد خزاز زجاج مكنى به ابوالقاسم از عرفا و صوفيان بنام و علماء دين بود . مولد و منشأ و وفات او به بغداد بود . اصل او از نهاوند است و به قواريرى مشهور گرديد . او را پيشواى مذهب صوفيه مىدانند زيرا تصوف او با قواعد كتب و سنت منطبق مىگردد و از عقايد سخيف مصون و از شبهات غلات بر كنار و از آنچه موجب اعتراض شرع باشد سالم است . از سخنان اوست كه روش ما با كتاب و سنت مضبوط و منطبق است .

هر كس قرآن حفظ نداشته باشد و حديث ننويسد قابل اقتدا نيست . او را قطب اعظم و سيدالطايفه و سلطان الطايفه و استاد الطريقه و قطب العلوم و تاجالعارفين و تاجالعرفاء لقب دادند . در فقه شاگرد سفيان ثورى يا ابو ثور ابراهيم بن خالد بود و نسبت او در عرفان به حارث و سرى سقطى مىرسد . ابوالعباس بن سريح فنون طريقت را از جنيد اخد كرده است . سخنان وى در عرفان و اصول طريقت مشهور است . وى به سال 297 يا 298 ق