ثم حمل على القوم وقاتل قتال المشتاقين [حتى قتل منهم ثمانية عشر رجلا]. (1374) وقـال ابـن شـهـراشـوب (1375) وغـيـره : لمـا كـان اليـوم العـاشـر مـن المـحـرم وشـب القـتـال (1376) تـقـدم الحـجـاج بـن مـسـروق الجـعـفى إلى الحسين (ع ) واستاءذن في القتال ثم عاد اليه وهو مخضب بدمائه فانشد يقول :
ثم اءباك ذالندى عليا ذاك اءلّذي نـعـرفـه وصـيـّافـقـال له الحـسـيـن (ع ): (نـَعـَم واءنـا القـاهـما على اءثرك ). فرجع يـقـاتـل حـتـى قـتـل مـن القـوم خـمـسـا وعـشـريـن رجـلا سـوى مـن جـرح ثـم قتل رضوان اللّه (1377) عليه .
قال عليه الصلاة والسلام في الناحية :
(اءلّسلامُ عَلى مَسْعوُد بِنِ اِلْحَجّاج وإبنهِ عَبْدِ الرَّحمنِ بِن مَسْعوُد). (1378) اءقـول : قال اءبو على في رجاله : مسعود بن الحجاج التيمى ، من اءصحاب الحسين بن على (ع ) قتل معه بكربلاء. (1379) وقـال المـحـقـق الاسـتـرابـادى فـي رجـاله : عبد الرحمن بن مسعود بن الحجاج التيمى من اءصحاب الحسين بن على (ع ) قتل معه بكربلاء. (1380) وقـال صـاحـب ابـصـار العـيـن : كـان مـسـعـود وإبـنـه عبد الرحمن بن مسعود من الشيعة المعروفين ولمسعود ذكر في المغازى والحرّوب وكانا شجاعين مشهورين . (1381) وقـال صـاحب الحدايق في كتابه : وخرج من الكوفة مسعود بن الحجاج التيمى وابنه عبد الرحمن بن مسعود التيمى مع عمر بن سعد إلى كربلاء حتى اذا كان لهما فرصة ايام المهادنة جاء إلى الحـسـين (ع ) يوم السابع فبقيا عنده إلى يوم الطف ، فلما قامت الحرّب ، تقدما بين يدى الحسين (ع ) وقتلا في الحملة الاولى مع من قتل (1382) كما ذكره اءحمد بن محمد السروى .
وفـي المـنـاقب لابن شهراشوب قال : ومن المقتولين يوم الطف في الحملة الاولى مسعود بن الحجاج التيمى وإبنه عبد الرحمن بن مسعود التيمى رضوان اللّه عليهما. (1383)
قـال عـليـه الصـلاة والسـلام فـي النـاحـيـة : (اءَلسَّلامُ عـَلى مـُجـمَّع بـِنِ عـَبـْدِ اللّه العـائذى ). (1384) اءقـول : قال العسقلانى في الاصابة هو: مجمّع بن عبد اللّه بن مجمّع بن مالك بن اءياس بن عبد مـنـاة بـن سـعـد العـشـيـرة المـذحـجـى العـائذى ، قـتـل مـع الحـسـيـن بـن عـلى (ع ) بـكـربـلاء. وقـال ابـن الكـلبى كان عبد اللّه بن مجمع العائذى صحابيا له إدراك (1385) وكان ولده مجمع تابعيا من اءصحاب اءمير المؤ منين (ع ) له ذكر في صفين . (1386) وقـال اءبـو مـخـنـف : كـان مـجـمـّع بـن عـبـد اللّه وإبـنـه عـائذا لمـا سـمـعـا بـالكـوفـة بقتل قيس بن مسهر الصيداوى رسول الحسين (ع ) ـ وإنّه اءخبر إنّ الحسين (ع ) صار بالحاجر من بـطـن الرمـة ـ خـرجـا مـع عـمـرو بـن خالد الصيداوى ومعه مولاه سعد وجنادة بن الحرّث السلمانى