عمرو بن خالد الصيداوى واءصحابه الّذين جاءوا معه : وهم جنادة بن الحرث السلماني ، وسعد مولى عمرو بن خالد ومجمّع بن عبد اللّه العائذى مقدمين باءسيافهم على الناس فـقـاتـلوا فـي اءوّل القـتـال حـتـى قـتـلوا فـي مـكـان واحـد (1425) كما تقدم في ترجمة حال مجمع بن عبد اللّه العائذى مفصلا.
وفـي بـعـض كـتـب المـقـاتـل والسـيـر: ان عـمـرو بـن خـالد قتل مبارزة هو وولده خالد بن عمر. وليس في الناحية لولده ذكر واللّه العالم .
مـنـهـم : إبن شهراشوب في المناقب قال : لما شب القتال تقدم عمرو بن خالد اءمّام الحسين (ع )، و اسـتـاءذن فـي القـتـال ، فـاءذن له فـبـرز اليـهـم وهـو يـرتـجـز ويقول :
وفـي البـحـار: ثـم تـقـدم ابـنـه خـالد بـن عـمـرو وهـو يـرتـجـز ويقول :
فـلم يـزل يـقـاتـل مـع القـوم ويـضـربـهـم بـسـيـفـه حـتـى قتل رضوان اللّه عليه . (1428)
قال عليه الصلاة واَلسَلامُ فِى الناحية :
(اَلسَلامُ عَلى سَعيدَ مَوْلى عَمْرِ بِنِ خالد اَلصَّيْداوى ). (1429) اءقـول : قـال المـحـقـق الاسـتـرابـادى فـي رجاله : سعد بن عبد اللّه مولى عمرو بن خالد الاسدى الصيداوى قتل مع الحسين بن على (ع ) بكربلاء. (1430) وقال اءبو على في رجاله : سعد بن عبد اللّه الكوفي مولى عمرو بن خالد الاسدى الصيداوى من اءصحاب الحسين (ع ) قتل معه بالطف . (1431) اءقـول : كـان سـعد بن عبد اللّه سيدا شريف النفس والهمّة ، فلما سمع عمرو بن خالد الصيداوى بـقـتل قيس بن مسهر رسول الحسين (ع ) وانه اءخبر ان الحسين (ع ) صار بالحاجر من بطن الرّمة ، خـرج عـمـرو مـن الكـوفـة وتـبـعـه سـعـد مـولاه فـي المـسـيـر إلى الحـسـيـن (ع ) والقـتـال بـيـن يـديـه حـتـى قـتـل شـهـيـدا، مـع مـن قـتـل كـمـا ذكـرنـا خـبـره فـي تـرجـمـة حـال مـولاه عـمـرو بن خالد، كيف جاء معه ، وكيف قتل في كربلاء، فلا حاجة لنا ههنا إلى الاعادة مع قرب ما ذكرنا. (1432) قال عليه الصلاة والسلام [يزيد بن زياد الكندى ] في الناحية :