الاكرمين الكندي .
واءمـّا اءبـوه اءمـرء القـيـس هـذا عـلى مـا رواه سـيـف بـن عـمـرو فـي كـتـاب الفتوح عن المرزبانى قـال : انـّه كـان مـمـن حـضـر حـصـار النُّجـيـر، فلما اخرج المرتدون ليقتلوا، وثب على عمه ليقتله فقال له عمه : ويحك اتقتلنى وانا عمك ! قال : انت عمى واللّه ربى فقتله .
وقال إبن السكن : كان ممن ثبت على الاسلام وانكر على الاشعث بن قيس الكندى إرتداده وانشد له إبن اسحاق شعرا يحرض فيه قومه على الثبات على الاسلام :
وقـال صـاحـب ابصار العين : كان الحرث بن امرء القيس من الشجعان العباد وله ذكر في المغازى (1656) [والحروب ]. (1657) وقـال صـاحـب الحـدائق : [وقـتـل مـن كـنـده الحـارث بـن إمـرء القـيـس ، (1658) وقال في ابصار العين كان الحرث ممن خرج في عسكر عمر بن سعد حتى اتى كربلاء فلما ردوا الشـروط عـلى الحـسـيـن (ع ) مـال مـعـه و جـاء إليـه فسلم وإنضم إلى اءصحابه الكنديين وهم اءربـعـة نـفـر كـمـا ذكـرنـا سـابـقـا فـي مـحـله ، و مـازال مـع الحـسـيـن (ع )، فـلمـا شـب القـتـال تـقـدم اءمـّام الحـسـيـن (ع ) مـع مـن تـقـدم ، وقـتـل فـي الحـمـلة الاولى مـع مـن قتل من اءصحاب الحسين (ع ) رضوان اللّه عليه . (1659)
ومنهم : الحرث بن نبهان مولى حمزة بن عبد المطلب اءسد اللّه واءسد رسوله (ص ).
قال في ابصار العين : كان نبهان عبدا لحمزة شجاعا فارسا. (1660) وقـال صـاحـب الحـدائق : [وقـتـل الحـارث بـن نـبهان مولى حمزة بن عبدالمطلب اءسد اللّه و اءسد رسـول اللّه ] (1661) [وقـال صـاحـب تـنـقـيـح المقال ] مات نبهان بعد شهادة حمزة بسنتين ، والحرث إبنه انضم إلى على بن اءبي طالب (ع )، ثم بعده إلى إبنه الحسن (ع )، ثم إلى الحسين (ع )، فلما خرج الحسين (ع ) من المدينة إلى مكة خـرج الحـرث مـعـه ، و كـان مـلازمـا له حـتـى جـاء إلى كـربـلاء فـلمـا شـب القـتـال يـوم الطـف تـقـدم اءمـّام الحـسـيـن (ع ) فـقـتـل فـي الحـمـلة الاولى مـع مـن قتل من اءصحاب الحسين (ع ) رضوان اللّه عليه . (1662)
ومنهم : الحباب بن عامر بن كعب بن قسيم اللات بن ثعلبة التميمى ، على ما رواه صاحب الحدايق . [وقـال وقـتـل الحـارث بـن كـعـب الضـبـاب بـن عـامـر (1663) وقال في تنقيح المقال ].
قـال : كـان الحـبـاب فـي الكـوفـة ومـن الشـيـعـة ومـمـن بـايـع مـسـلم بـن عقيل (ع )، فلما تخاذل الناس عن مسلم اءفلت واءختفى عند قومه من بنى تيم ، فلما سمع يمجى ء الحـسـيـن (ع ) خـرج مـن الكـوفـة مـختفيا فصادف الحسين (ع ) في الطريق ، فلزمه حتى اءتى معه كـربـلاء، و كـان مـلازمـا له إلى يـوم الطـف فـلمـا شـبـّ القتال تقدم اءمام الحسين (ع ) فقاتل حتى قتل مبارزة . (1664) وقـيـل والقـائل إبـن شـهـراشـوب فـي المـنـاقـب : بـل قـتـل فـي الحـمـلة الاولى مـع مـن قتل من اءصحاب الحسين (ع ) رضوان اللّه عليه . (1665)
ومنهم : شبيب بن جراد الكلابى الوحيدى .
قـال العـسـقـلانى في الاصابة : هو شبيب بن جراد بن طهية بن ربيعة بن الوحيد بن كعب بن عامر بن كلاب الكلابى الوحيدى .
وقال المرزبانى : كان اءبوه جراد اءدرك الجاهلية والاسلام . (1666) و قـال صـاحـب الحـدايـق : [وقـتـل ... شـبـيـب بـن عـبـد اللّه مـن بـنـى نـفـيـل بـن دارم ، (1667) وقـال صـاحـب تـنـقـيـح المـقـال ] كـان شبيب بطلا من اءبطال الكوفة وكان من الشيعة ومن اءصحاب