جوهر النقی

علاء الدین بن علی بن عثمان ماردینی الشهیر بإبن الترکمانی

جلد 1 -صفحه : 440/ 332
نمايش فراداده

هشام عن عروة كما مر ثم اسند البيهقي من طريق وكيع ( عن الاعمش عن حبيب بن ابى ثابت عن عروة عن عائشة جاءت فاطمة الحديث ) و فى آخره ( انه عليه السلام قال لها ثم اغتسلى و توضئ لكل صلوة و ان قطر الدم على الحصير ) ثم قال ( و هكذا رواه على بن هاشم وقرة بن عيسى و محمد بن ربيعة و جماعة عن الاعمش ) ثم علله بأشياء منها ( ان حفص بن غياث و أبا اسامة و أسباط بن محدم رووه عن الاعمش فوقفوه على عائشة ) قلت رواه ايضا كرواية وكيع مرفوعا عن الاعمش الجرير و سعيد بن محمد الوراق و عبد الله ابن نمير ذكر ذلك الدار قطنى و أشار اليه البيهقي بقوله ( و جماعة ) فهؤلاء سبعة أكثرهم أئمة كبارزاد و اعن الاعمش الرفع فوجب على مذاهب الفقهاء واهل الاصول ترجيح روايتهم لانها زيادة ثقة و كذا على مذاهب أهل الحديث لانهم أكثر عددا و تحمل من وقفه على عائشة انها سمعته من النبي صلى الله عليه و سلم فروته مرة و افتت به مرة اخرى كما مر نظائره ثم علله ايضا قول الثورى و غيرهم ( لم يسمع حبيب من عروة شيئا ) قلت قد ذكرناه في باب الوضوء من الملامسة من كلام ابى داود ما يدل ظاهره على صحة سماعه من عروة ثم قودى هذا الحديث حبيب عن عروة و واه عروة عن عائشة ذكره الطحاوي و خرجه