جوهر النقی جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
الطحاوي في كتاب الرد على الكرابيسي من طريقه بسند جيد و رواه عنه ايضا حماد بن سلمة أخرجه الدارمي من طريقه و رواه عنه ايضا أبو حنيفة كما ذكر البيهقي و أخرجه الطحاوي من طريق ابى نعيم و عبد الله بن يزيد المقرى عن ابى حنيفة عن هشام و أخرجه الترمذي و صححه من طريق وكيع و عبده و أبى معاوية عن هشام و قال في آخره و قا لا بو معاوية في حديثه و قال توضئى لكل صلوة و قد جاء الامر بالوضوء ايضا فيما أخرجه البيهقي في باب المستحاضة إذا كانت مميزة من حديث محمد بن عمرو عن ابن شهاب عن عروة عن فاطمة بنت ابى حبيش إلى آخره على ان حماد بن زيد لو انفرد بذلك لكان كافيا لثقته و حفظه لا سيما في هشام و لا نسلم ان هذه مخالفة بل زيادة ثقة و هي مقبولة لا سيما في مثله ثم أخرج البيهقي الحديث من طريق ابى معاوية ( عن هشام قال قال ابى ثم توضأ لكل صلوة حتى يجئ ذلك الوقت ) مستدلا بذلك على ان الصحيح ان هذه الكلمة من قول عروة قلت قد وصلها الحمادان و غيرهما بكلامه صلى الله عليه و سلم كما ذكرنا فان صح هذا السند الذي جعلت فيه من كلام عروة يحمل على انه سمعبا فرواها مرة كذلك و مرة اخرى افتى بها و هذا أولى من تخطئة من وصلها بكلامه عليه السلام كيف و قد جاء ذلك مرفوعا من رواية