قال ( باب عرك العارضين ) ( ذكر فيه ) عن ابن ابى العشرين و هو عبد الحميد ( قال حدثنا الاوزاعى حدثني عبد الواحد بن قيس عن نافع عن ابن عمر الحديث ) ثم حكى ( عن الدار قطنى انه قال و رواه اأبو المغيرة عن الاوزاعى موقوفا على ابن عمر و هو الصواب ) قلت قال ابن القطان ما ملخصه انما يصح هذا الوكان رافعه ضيعفا و واقفه ثقة وهنا واقفه اأبو المغيرة و رافعه عبد الحميد و كلاهما ثقة ثم الموقوف لا بد فيه من عبد الواحد فليس إذا بصحيح و قال صاحب الامام و قد يوخذ ترجيح الوقف من كثرة الواقفين أو من تقديم مرتبة الواقف و لعل هذا منه قال ابا المغيرة عبد القدوس بن الحجاج احتج به الشيخان و عبد الحميد مختلف فيه قلت اسند البيهقي الوقف من طريق الوليد بن مزيد ( حدثنا الاوزاعى أخبرني عبد الله بن عامر حدثني نافع ان عبد الله بن عمر كان يعرك عارضيه الخ ) فوجد في من وقفه الكثرة ايضا