باب من تلوم ما بينه وبين آخر الوقت رجاء وجود الماء
باب تعجيل الصلوة بالتيمم اذا لم يكن على ثقة من وجود الماء في الوقت
قال ( باب تعجيل الصلوة بالتيمم إذا لم يكن على ثقة من جود الماء في الوقت ) ذكر فيه ( حديث عبد الله بن عمر عن القاسم بن غنام عن بعض أمهاته عن ام فروة الحديث ) قلت بعض أمهاته مجهولة و عبد الله هو العمرى تكلموا فيه و ضعفه ابن المديني و كان القطان لا يحدث عنه و قال ابن حنبل كان يزيد في الاسانيد و قال ابن حبان غلب عليه التعبد حتى غفل عن ذكر الاخبار فوقعت المناكير في روايته فلما فحش خطاؤه استحق الترك و القاسم بن غنام قال العقيلي في حديثه اضطراب و ذكر الترمذي هذا الحديث ثم قال اضطربوا فيه و قد ذكر البيهقي هذا الحديث فيما بعد في باب الترغيب في التعجيل بالصلوات من حديث القاسم عن جدته الدنيا عن جدته ام فروة و هذا يدل على ان ام أنصارية لان القاسم من الانصار و كذا صرح بعضهم انها أنصارية و قوله في ذلك الباب و كانت من المهاجرات الاول يخالف ذلك و لهذا صحح ابن عبد البرو غيره انها من المهاجرات و انها بنت ابى قحافة أخب ابى بكر الصديق رضى الله عنه و قد ذكر أبو حاتم الرازي حديث ابن عباس كان عليه السلام يخرج فيتمسح بالتراب فيقال يا رسول الله منك قرب فقال ما أدرى لعلى لا ابلغ ثم قال أبو حاتم لا يصح هذا الحديث و لا يصح في هذا الباب حديث قال ( باب من تلوم بينه و بين آخر الوقت ) ( ذكر فيه ) اثر علي ثم ضعفه بالحارث قلت ترك في هذا الباب اثرا عن عمرو رواه عبد الرزاق في مصنفه عن معمر و ابن جريج عن هشام بن عروة عن ابيه عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب ان اباه أخبره انه اعتمر مع عمران