التقت رؤوسهما فرفعا رؤوسهما فضحك كل إلى صاحبه قلت توضئا قال لا و لا هما بذلك و كان سالم ينام يوم الجمة و الامام يخطب قال ( باب انتقاض الطهر بالاغماء ) ( ذكر فيه ) إغماء النبي صلى الله عليه و سلم ثم اغتساله قلت ليس في الحديث ذكر للوضوء و اما الاغتسال فقد قال البيهقي في آخر هذا الباب ( هذا شيء استحبه النبي صلى الله عليه و سلم ) قال ( باب الوضوء من ملامسة ) ( ذكر فيه ) ثلاثة آثار ( ان اللمس ما دون الجماع ثم قال ( فهذا قال عمرو و ابن مسعود و ابن عمر ) قلت ذكر صاحب التمهيد اثر عمر ثم قال هذا عندهم خطأ و انما هو عن ابن عمر صحيح لاعن عمر ثم ان الشافعي لم يوجب الوضوء بملس شعرها او ظفرها مع انهما منها ثم ذكر البيهقي ( عن حبيب بنابي ثابت عن عروة عن عائشة عليه السلام