نسبته إلى الوهم نسبة مخالفة الاكثر ين له الطريق الخامسة روى الدار قطنى عن على بن عبد العزيز الوراق عنعاصم ابن على عن ابى أويس حدثني هشام بن عروة عن ابيه عن عائشة انه بلغها قول ابن عمر في القبلة الوضوء فقالت كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقبل و هو صائم ثم لا يتوضأ قال الدار قطنى لا أعلم حدث به عن عاصم هكذا على بن عبد العزيز انتهى كلامه و علي هذا مصنف مشهو مخجر عنه في المستدرك و عاصم أخرج له البخارى و ابو اويس استشهد به مسلم قال البيهقي ( و الحديث الصحيح عن عائشة في قبلة الصائم فحمله الضعفاء من الرواة على ترك الوضوء منها ) قلت هذا تضعيف للثقات من دليل و المعنيان مختلفان فلا يعلل أحدهما بالآخر ( باب لمس الصغار و ذوات المحارم ) ( ذكر فيه ) صلوته صلى الله عليه و سلم و امامة بنت ابى العاص على عاثقة قلت ذكر صاحب الامام ان الاستدلال بهذا الحديث على هذا المعنى لا يقوى