قال ( باب غسل المرأإ من الجنابة و الحيض ) ( ذكر فيه ) عن عائشة ( ان اسماء بنت شكل إلى آخره ) ثم قال ( رواه مسم عن عبيد الله بن معاذ ) قلت الذي في صحيحه حدثنا محمد بن مثين و ابن بشار ثم ساق الحديث بسنده الخ ثم قال و حدثنا عبيد الله بن معاذ حدثنا ابى حدثنا شعبة بهذا الا سنا دنحوه و قال قال سبحان الله تطهري بها و استتر قال البيهقي ( في كتابناشئن واهل اللغة يقولون سور و شورى و قالوا سوره اعلاه و شواه جلده ) قلت هذا الكلام يوهم ان اهلاللغة لم يذكروا الشئون و ليس كذلك و قلا الجوهرى الشأن واحد الشئن و هي مواصل قبائل الرأس و ملتقا ها و منها تجئ الدموع و فى كتاب ( خلق الانسان ) لثابت و فى الرأس القبائل و هي اربع قطع متقابلات متشعب بعضها في بعض و قال الاصحى و الشعب الذي يجمع بين كل قيليتين يقاله شأن مهموز و الجمع شئون و ذكر ابن الجوزي بمعنى ما قال ثابت ثم قال و مراد الحديث ان يبلغ الماء إلى أصول الشعر ثم ذكر البيهقي حديث عائشة ( كان عليه السلام يتوضأ وضوء للصلوة ) قلت في سنده رجلان أحدهما صدقة بن سعيد الحنفي قال البخارى عنده عجائب و قال الساجي ليس بشيء و الثاني جميع بن عمير في كتاب ابن الجوزي قال ابن نمير من اكذب و قال ابن حبان كان يضع الحديث