باب الاسفار بالفجر حتى يتبين طلوع الفجر الآخر معترضا
باب خير اعمالكم الصلوة
آخر ببعضها فيتكرر على الراوي سماعها على انه فقد اختلف في هذا الاثر فقال ابن ابى شيبة ثنا أبو أسامة ثنا عبيد الله هو العمرى أخبرني ابن الفرافصة عن ابيه قال تعملت سورة يوسف خلف عمر في الصحيح قلت ( باب خير اعمالكم الصلوة ) ذكر فيه حديث ثوبان ( استقيموا و لن تحصوا و اعلموا ان خير اعمالكم الصلوة ) قلت في دلالته على التعجيل نظر و لو دل عليه ينبغى ان يذكر في باب الترغيب في التعجيل بالصلوات فذكره بين التغليس بالصبح و باب الاسفار بها من سوء الترتيب قال ( باب الاسفار بالفجر حتى يتبين طلوع الفجر الآخر ) قلت مقصود بذلك تأويل حديث أسفر و أبا الفجر و قد بين هذا التأويل ما حكاه البيهقي في كتاب المعرفة عن الشافعي انه عليه السلام لما حض على قديم الصلوة و أخبر بالفضل فيها احتمل ان يكون من الراغبين من يقدمها قبل الفجر الآخر فقال أسفروا بالفجر حتى يتبين الفجر الآخر معترضا فاراد عليه السلام الخروج من الشك حتى يصلى