قال ( باب كراهية نوم الجنب من وضوء ) ( ذكر ) فيه حديث ) لا تدخل الملائكة بيتا فيه صورة و لا جنب ) قلت الحديث مطابق للباب اذ ليس فيه ذكر وضوء الجب وضوءه لا يخرجه عن كونه جبنا فامتناع دخول الملائكة للبيت الذي هو فيه باق و لو توضأ قال ( باب ذكر الخبر الذي ورد في الجنب ينام و لا يمس ماء ) ( ذكر ) فيه هذا الخبر و الخبر الذي فيه كان يتوضأ ثم ينام ثم قال ( و وجه الجمع بين الروايتين على وجه يحتمل و قد جمع بينهما أبو العباس بن شريح ثم اسند عنه ( انه قال ما ملخصه ان حديث عائشة كان لا يمس ماء اى للغسل و حديث عمر مفسر ذكر فيه الوضوء و به ناخذ ) قلت هذا الكلام ظاهره يعطى وجوب الوضوء للجنب إذا أراد أن ينام لانه