باب نجاسة ما ماسه الكلب بسائر بدنه اذا كان احدهما رطبا - جوهر النقی جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جوهر النقی - جلد 1

علاء الدین بن علی بن عثمان ماردینی الشهیر بإبن الترکمانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

باب نجاسة ما ماسه الكلب بسائر بدنه اذا كان احدهما رطبا

مرفوعا النبي صلى الله عليه و سلم و الكرابيسى له كتب مصنفة ذكر فيها اختلاف الناس من المسائل و ذكر فيها اخبار ا كثيرة و كان حافظا لها و لم أجد له منكرا ما ذكرت من الحديث و الذى حمل احمد بن حنبل عليه فانما هو من اجل اللفظ بالقرآن فاما في الحديث فلم اربه بأسا انتهى كلامه و عبد الملك هذا أخرج له مسلم في صحيحه و قال ابن حنبل و الثورى هو من الحفاظ و عن سفيان الثورى هو ثقة متين فقيه و قال احمد بن عبد الله ثقة ثبت في الحديث و يقال كان سفيان الثورى يسميه الميزان قال ( باب نجاسة ما ماسه الكلب بسائر بذنه إذا كان احد هما رطبا ) أراد بذلك إثبات نجاسة الكلب بجميع اجزائه و علته في هذا التبويت امران أحدهما انه أطلق لفظ سائر على الجميع قال الشيخ تقى الدين بن الصلاح و هو مردود عند أهل اللغة معدود من غلط العامة و أشباههم من الخاصة و لا يلتفت إلى قول الجوهرى انه بمعنى الجميع و قال الزهرى في التهذيب اتفق أهل اللغة على ان معنى سائر الباقى ثانيهما انه أثبت نجاسة ما ماسه جميع بدنه فيخرج من ذلك ما ماسه بجزء من بدنه و الظاهر انه لم يقصد ذلك ثم انه استدل على ذلك ( بانه عليه السلام أخرج من تحت فسطاطاه جرو كلب فنضح مكانه ) ثم قال ( و فى هذا و الذى قبله من اخبار الولوغ دلالة على نسخ ما انبأ أبو عبيد الله الحافظ فذكر

/ 440