ها فلا و يجاب عن ذلك بان مسلما أخرج عنه و روى له ابن حبان في صحيحه و الحاكم في مستدركه و سئل عنه وكيع فقاله و أشرف من ان يكذب و قال ابن عدي قد روى عنه الثقات من الناس و ما ارى برواياته بأسا و روى الحاكم ثم البيهقي في الخلافيات من حديث شريك عن عمران بن مسلم عن سويد بن غفلة ان بلالا كان يثنى الاذان و الاقامة و علله الحاكم بانه مرسل و ان سويد ألم يدرك أذان بلال و إقامته في عهد النبي عليه السلام و ان شريكا و عمران محتج بهما في الصحيح و أجيب عن ذلك بان سويد ادرك الجاهلية و لم ير النبي عليه السلام وادي الزكوة لمصدق رسول الله صلى الله عليه و سلم فهو ان لم يدرك أذان بلال و إقامته في عهده عليه السلام فلا مانع من إدراكه لهما في عهد ابى بكر فقد ذكر ابن ابى شيبة و غيره ان بلالا اذن حياة النبي عليه السلام ثم اذن لابى بكر حياته و لم يؤذن في زمن عمر فقال له عمر ما يمنعك ان تؤذن فقال انى أذنت لرسول الله صلى الله عليه و سلم حتى قبض و اذت لابى بكر حتى قبض لانه كان ولي نعمتى و قد سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول يا بلال ليس عمل افضل من الجهاد في سبيل الله فخرج فجاهد و في الخلافيات للبيهقي ايضا انه أذان لابى بكر و روى الطحاوي حديث سويد هذا من طريقين عن شريك و لفظه عن سويد