الحديث و ذكر ما فيه من المتابعات ثم قال اسم الجهالة مرفوع عنهما بهذه المتابعات و قال ابن مندة و قال ابن مندة اتفاق صفوان و الجلاح يوجب شهرة سعيد بن سلمة و اتفاق يحيى بن سعيد و سعيد بن سلمة عن المغيرة يوجب شهرته فصالا الاسناد مشهورا انتهى كلامه و هبذا ترتفع جهلة عينهما و في كتاب المزى توثيقهما فزالت جهالة الحال ايضا و لهذا صحح الترمذي هذا الحديث و حكى عن البخارى تصحيحه و صححه ابن خزيمة و غيره و تصرف البيهقي فيما بعد يدل على ذلك ثم قال ( قال الشافعي روى عبد العزيز بن عمر بن سعيد بن ثوبان عن ابي هند عن ابى هريرة عن النبي صلى الله عليه و آله قال من لم يطهره البحر فلا طهره الله ) ثم ذكر البيهقي بسنده و فيه محمد بن حميد هو الرازي عن إبراهيم بن المختار فسكت عنهما و ابن حميد قال فيه البيهقي في باب فرض الجدة و الجدتين ليس بالقوي و ابن المختار قال احمد بن على الآبار سألت زنيجا ابا غسان عنه فقال تركته و لم يرضه و قال البخارى فيه نظر و قال إبراهيم بن الجنيد عن ابن معين ليس بذاك قال البيهقي ( باب التطهير بالماء الكثير ) ( ذكر فيه ) حديث بئر بضاعة و سكت عنه و راويه عن الخدرى عبيد الله بن عبد الله بن رافع بن خديج مختلف في اسمه اختلافا كثيرا بينه البيهقي فيما بعد في أبواب ما يفسد الماء في ( باب الماء الكثير و لا ينجس بنجاسة تحديث فيه ما لم بغيره )