الدار قطنى ثم اسند البيهقي ( عن إسحاق بن عمر بن عائشة قالت ما صلى النبي صلى الله عليه و سلم الصلوة لوقتها الاخر مرتين حتى قبضه الله ) ثم قال ( و هذا مرسل إسحاق لم يدرك عائشة ) قلت في الميزان إسحاق هذا تركه الدار قطنى و ذكر أبو حاتم و جماعة انه مجهول فكيف عرف البيهقي انه لم يدرك عائشة قال ( باب تعجيل الظهر في شدة الحر ) ذكر في آخره حديث عائشة قلت فيه شيئان أحدهما ان في سنده حكيم بن جبير قال احمد ضعيف منكر الحديث و قال الدار قطنى متروك و قال الجوزجاني كذاب و تركه شعبة ذكر ذلك صاحب الميزان و ذكر هذا الحديث من منكراته و الثاني في سنده اختلافا ايضا ذكره البيهقي بعد ثم ذكر سندا في أثنائه ( انا محدم بن الفضل بن جابر أبو عبد الرحمن الاذرمى ) قلت كذا رأيته في نسختين جيدتين و أبو عبد الرحمن هذا اسمه عبد الله