ان يكون الوهم فيه عن عكرمة و هو مذكور في هذا السند الذي هو فيه على الصحيح بل يحتمل ان يكون الوهم من غيره و قد ذكر صاحب الا ما مان ابان بن يزيد رواه ايضا عن يحيى بن ابى كثير فقال هلال بن عياض فتابع ابان عكرمة على ذلك و ابن القطان احال الاضطراب في اسمه على يحيى بن ابى كثير ثم ذكر البيهقي ( عن ابى داود انه قال لم يسنهد الا عكرمة بن عمار ) قلت تقدم قريبا ان ابان تابعه ثم ان البيهقي أخرج الحديث ( عن ابن ابى كثير عن النبي عليه السلام مرسلا ) و يقى فيه علل لم يذكرها منها انه سكت عن عكرمة هنا و تكلم فيه كثيرا في ( باب مس الفرج بظهر الكف ) و في ( باب الكسر بالماء و منها ان راوي الحديث عن الخدرى لا يعرف و لا يحصل من امره شيء و منها الاضطراب في متن الحديث كما هو مبين في كتاب ابن القطان و أخرجه النسأى من حديث عكرمة عن يحيى بن ابى كثير عن ابى سلمة عن ابيه هريرة قال ( باب البول قائما ) ( ذكر ) فيه ( عن الاعمش و منصور عن شقيق عن حذيفة الحديث ) ثم ذكر ( عن عاصم بن بهدلة و حماد بن ابى سليمان عن شقيق عن المغيرة ) ثم حكى ( عن الترمذي و جماعة ان الصحيح ما روى الاعمش و منصور ) قلت الذي في كتاب الترمذي حديث ابين وائل عن حذيفة اصح و يحتمل ان يكون لشقيق في هذا الحديث اسناد ان و لهذا أخرج أبو بكر