قال ( باب يركع بركوع الامام و يرفع برفعه ) ذكر في آخره حديث ( انى قد بدنت و لا تسبقوني بالركوع و السجود ) ثم قال ( اختار أبو عبيد بدنت بالتشديد و نصب الدال يعنى كبرت و من قال برفع الدال فانه أراد كثرة اللحم ) قلت في مجمع الغرائب للفارسى و روى هشيم و كان فيما قال الحانا بدنت قال أبو عبيد ليس له معنى ههنا لانه ليس كثرة اللحم من صفته عليه السلام لان من نعته انه كان رجلا بين الرجلين في جسمه و لحمه و كذا في الغربيين للهروي بمعناه