و عبد الله بن سنان ( 1 ) المتقدمات ، و غيرها مما في الوسائل ( 2 ) و المستدرك ( 3 ) بل و مرسلة ابن أبي عمير ( 4 ) و صحيحة هشام ( 5 ) عن أبي عبد الله عليه السلام قال : من قال في مؤمن : ما رأته عيناه و سمعته اذناه فهو من الذين قال الله : ان الذين ( الخ ) بل و رواية عقاب الاعمال ( 6 ) و فيها : و من مشى في عيب اخيه و كشف عورته كانت أول خطوة خطاها وضعها في جهنم ، و كشف الله عورته على رؤوس الخلائق .
فان الظاهر ان المراد بما ذكر فيهما هو الغيبة لا عنوان آخر غيرها كما تمسك بهما الفقهاء في حرمتها ، و اما النبويان المتقدمان في كلام الشيخ ، فالنسخ التي عندنا من الوسائل ( 7 ) و الوافي ( 8 ) و المستند ( 9 ) حاكيين عن مكارم الاخلاق ، و فى مجمع البحرين ( 10 ) و كشف الريبة ( 11 ) للشهيد قائلا : و قد جاء على المشهور قول النبي صلى الله عليه و آله فساق الحديث ، و المحكي عن جامع السعادات للنراقى ( 12 ) و عن سنن البيهقي ( 13 ) ( ذكرك اخاك بما يكره ) لا بما يكرهه ، كما في نقل الشيخ .
2 - كتاب الحج - الباب 152 و 154 - من أبواب أحكام العشرة .
3 - كتاب الحج - الباب 132 و 133 - من أبواب أحكام العشرة .
4 - و
5 - و
6 - الوسائل - كتاب الحج - الباب 152 - من أبواب أحكام العشرة .
7 - الوسائل - كتاب الحج - الباب 152 - من أبواب أحكام العشرة .
8 - الباب 14 - من أبواب مواعظ رسول الله صلى الله عليه و آله ج 14 ص 56 - في وصايا النبي لابى ذر و مواعظه .
9 - في الفصل الثاني فيما يحرم التكسب به من المقصد الثالث - في حرمة الغيبة .
10 - في لغة ( غيب )
11 - في المقدمة - في تعريف الغيبة لغة و اصطلاحا .
12 - في المقام الرابع من الباب الثالث - في ذكر رذيله الغيبة و بيان حقيقتها من أنواع الرذائل - ج 2 - .
13 - ج 10 - ص 247 .