مجمع الفائدة و البرهان فی شرح إرشاد الأذهان

احمد بن محمد الملقب بالمقدس الأردبیلی؛ المحققون و المصححون: مجتبی العراقی، علی بناه الاشتهاردی، حسین الیزدی الإصفهانی

جلد 5 -صفحه : 408/ 115
نمايش فراداده

( 7 ) بل الثوب على الجسد

[ وبل الثوب على الجسد ، ] نعم تدل على كراهة المسك رواية غياث بن إبراهيم ، عن جعفر ، عن أبيه عليهما السلام ( قال خ ) إن عليا عليه السلام كره المسك أن يتطيب به الصائم (1 ) . و قال في الفقية : روى أن من تطيب بطيب أول النهار و هو صائم لم يكد يفقد عقله ( 2 ) . و اما ما يدل على شدة كراهة النرجس فهو رواية محمد بن الفيض ( العيص خ ) قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام ينهى عن النرجس ، فقلت : جعلت فداك لم ذاك ؟ قال : لانه ريحان الاعاجم ( 3 ) . قال في الكافي : أخبرني بعض أصحابنا ان الاعاجم كانت تشم إذا صاموا و قالوا : انه يمسك الجوع . و لعل شدتها من جهة اختصاصه بالنهي مع دخوله في المطلقات ، و قال الشيخ : يحتمل ان يراد بما في المطلقات النرجس . قوله : " وبل الثوب على الجسد " الظاهر انه يريد لبس الثوب المبلول ، و دليل الجواز ظاهر . و تدل على الكراهية رواية الحسن الصيقل المتقدمة ( 4 ) . و رواية الحسن بن راشد ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قلت : الحائض تقضي الصلوة ؟ قال : لا ، قلت : تقضي الصوم ؟ قال : نعم ، قلت : من أين جاء ذا ( هذا خ ) ؟ قال : إن أول من قاس إبليس ، قلت : الصائم يستنقع في الماء ؟ قال :

1 ) الوسائل باب 32 حديث 6 من أبواب ما يمسك عنه الصائم

2 ) الوسائل باب 32 حديث 16 من أبواب ما يمسك عنه الصائم ، و نقله في الفقية في باب صوم السنة بقوله " قده " : و قال الصادق عليه السلام : من تطيب الا ان في آخر لم يفقد عقله باسقاط لفظة ( لم يكد )

3 ) الوسائل باب 32 حديث 4 من أبواب ما يمسك عنه الصائم

4 ) الوسائل باب 32 حديث 13 من أبواب ما يمسك عنه الصائم