( 1 ) " حديث " خمس صلوات كتبهن الله عليكم في اليوم و الليلة : الحديث مالك في الموطأ و أحمد و أصحاب السنن و ابن حبان و ابن السكن من طريق ابن محيريز أن رجلا من بني كنانة يدعي المخدجي أخبره انه سمع رجلا بالشام يكنى ابا محمد يقول ان الوتر واجب قال المخدجي فرحت إلى عبادة و اخبرته فقال كذب أبو محمد سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول خمس صلوات كتبهن الله على العباد : الحديث قال ابن عبد الله هو صحيح ثابت لم يختلف عن مالك فيه ثم قال و المخدجي مجهول لا يعرف إلا بهذا الحديث قال الشيخ تقي الدين القشيري في الامام أنظر إلى تصحيحه لحديثه مع حكمه بانه مجهول و قيل ان اسمه رفيع و ليس المخدجي بنسب و انما هو لقب قاله مالك انتهى و ذكره ابن حبان على قاعدته في الثقات فقال ابو رفيع المخدجي من بني كنانة و اما أبو محمد فقال ابن عبد الله يقال ان اسمه مسعود بن أوس و يقال سعيد ابن أوس و يقال انه بدري و قال ابن حبان في الصحابة مسعود بن زيد بن سبيع الانصاري من بني دينار ابن النجار له صحبة سكن الشام و قول عبادة بن الصامت كذب أبو محمد أراد أخطأ و هذه لفظة مستعملة لاهل الحجاز إذا أخطأ أحدهم يقال له كذب و يدل عليه ان ذلك كان في الفتوى و لا يقال لمن أخطأ في فتواه كذب انما يقال له أخطأ و وافق الخطابي ابن حبان على تسمية و تعقبه ابن الجوزي و له شاهد من حديث ابي قتادة رواه ابن ماجه و آخر من حديث كعب بن عجرة رواه احمد ( 1 ) ( حديث ) روى انه صلى الله عليه و سلم قال من ترك الصلاة فقد برئت منه الذمة : ابن ماجه من حديث ابي الدرداء قال أوصاني خليلي صلى الله عليه و سلم ان لا تشرك بالله شيئا و ان قطعت و حرقت و ان لا تترك صلاة مكتوبة متعمدا فمن تركها فقد برئت منه الذمة و لا تشرب الخمر فانها مفتاح كل شر و في اسناده ضعف : و رواه الحاكم في المستدرك من طريق جبير بن نفير عن أميمة مولاة رسول الله صلى الله عليه و سلم قالت بينا رسول الله صلى الله عليه و سلم جالسا اذ دخل عليه رجل فقال اني أريد الرجوع إلى اهلي فاوصنى فذكر نحوه مطولا و رواه احمد و البيهقي من حديث مكحول عن أم ايمن و فيه انقطاع و في مسند عبد بن حميد ان الموصى بذلك ثوبان : و رواه الطبراني من حديث عبادة بن الصامت و من حديث معاذ بن جبل و اسنادهما ضعيفان